استمع إلى الملخص
- إدارة ترامب تسعى لإنهاء الصراع في أوكرانيا عبر تعزيز الترابط الاقتصادي بين كييف وواشنطن، مع ضمان عوائد لدافعي الضرائب الأميركيين مقابل الدعم المقدم.
- وزير النفط الإيراني يؤكد استحالة تصفير صادرات النفط، مشيراً إلى أن إيران ستتخذ تدابير معقدة لمواجهة الضغوط الأميركية، مع تحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعة النفط والغاز.
هدد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إيران بممارسة أقصى قدر من الضغط الاقتصادي عليها، مؤكداً أنها "ستكون في ضائقة اقتصادية شديدة إذا تمكنا من إعادة مبيعاتها النفطية للمستويات التي تحققت خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى"، وذلك وفقاً لما نقلت رويترز اليوم الجمعة، عن تصريحات أدلى بها الوزير في مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس.
وفي جانب آخر، قال وزير الخزانة إن خطة إدارة ترامب لإنهاء الصراع في أوكرانيا تتضمن ترابطاً بين اقتصاد كييف والولايات المتحدة التي ستقدم "أفضل ممارساتها" في مجال الخصخصة، معتبراً أن "جزءاً من الخطة يبدأ بترابط الاقتصاد الأوكراني بشكل أكبر بالولايات المتحدة، والتأكد من حصول دافعي الضرائب الأميركيين على عائد مقابل الأموال التي وضعوها".
ولدى وصوله في زيارة إلى كييف يوم الأربعاء، كان الوزير قد أكد أن الولايات المتحدة تريد الحصول على "اتفاق تعاون اقتصادي" مقابل دعمها أوكرانيا، وهو أمر حيوي في ما يخص كييف لمواجهة الغزو الروسي. وقال خلال لقائه الرئيس فولوديمير زيلينسكي: "نود التوصل إلى اتفاق تعاون اقتصادي. وفي مقابل هذا الاتفاق، ستواصل الولايات المتحدة تقديم دعم مادي إلى أوكرانيا وشعبها"، بحسب فرانس.
وأضاف باك نجاد أن "العاملين في قطاع النفط الإيراني في مختلف المجالات سيعملون وفق الظروف الجديدة لاتخاذ تدابير خاصة ومناسبة لإفشال تصفير صادرات النفط"، من دون الكشف عن هذه الإجراءات. وأكد باك نجاد أن بلاده "تمكنت من تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال المعدات وتطوير حقول النفط والغاز"، وأن "القطاع الداخلي من دون الحاجة إلى الأجانب يدير صناعة النفط والغاز إلى حد كبير".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد وقّع مطلع الأسبوع الماضي، على مذكرة رئاسية تعيد فرض سياسة صارمة على إيران تهدف إلى منعها من امتلاك سلاح نووي والحدّ من صادراتها النفطية. وقال ترامب خلال حديثه في البيت الأبيض إنّ إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً، وإن الولايات المتحدة لها الحق في منع بيع النفط الإيراني لدول أخرى.