وافق مجلس الوزراء المصري، اليوم الأربعاء، على إنشاء وحدة باسم "بريكس" تعنى بملفات التعاون مع التجمع، المؤلف من دول البرازيل وجنوب أفريقيا وروسيا والهند والصين، إثر الإعلان عن دعوة مصر للانضمام إلى عضويته اعتباراً من يناير/كانون الثاني 2024، على أن تضم الوحدة في عضويتها مجموعة من الوزراء والمسؤولين المعنيين.
وثمّن مدبولي نتائج مشاركته، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في اجتماعات القمة الـ15 لتجمع "بريكس"، التي عُقدت في الآونة الأخيرة بمدينة جوهانسبرغ الجنوب أفريقية، وإعلانها انضمام 6 دول جديدة إلى التكتل الاقتصادي، من بينها مصر.
ووافقت "بريكس" على ضم 6 دول جديدة هي السعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا والأرجنتين ومصر، بما يمهد الطريق أمام عشرات الدول المهتمة بالانضمام إلى المجموعة، التي تعهدت بأن تكون قائدة تطوير "جنوب العالم".
وتمثل "بريكس" بتركيبتها الراهنة 40% من سكان الأرض، وربع الاقتصاد العالمي، وتتشارك المجموعة التوجه حيال بديل لنظام عالمي تهيمن عليه القوى الغربية، بصورة تخدم مصالح الدول النامية بشكل أفضل.
واعتمدت دول المجموعة موقفاً مغايراً للموقف الغربي بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا، إذ امتنعت الصين والهند وجنوب أفريقيا عن إدانته بشكل صريح، بينما رفضت البرازيل أن تحذو حذو دول غربية بتزويد أوكرانيا بالأسلحة، أو الالتزام بالعقوبات المفروضة على موسكو.