استمع إلى الملخص
- دعا الرئيس ترامب إلى زيادة إنفاق حلفاء الناتو على الدفاع إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، بينما تواجه شركات الدفاع صعوبة في تلبية الطلب المتزايد بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
- سجلت ألمانيا رقماً قياسياً في صادرات الأسلحة بقيمة 13.33 مليار يورو في 2024، مع زيادة الصادرات إلى أوكرانيا، بينما انخفضت الصادرات إلى إسرائيل بسبب الجدل حول حرب غزة.
ارتفعت مبيعات الأسلحة الأميركية لحكومات أجنبية في عام 2024 نحو 29% إلى مستوى قياسي بلغ 318.7 مليار دولار نتيجة لسعي الدول إلى تجديد المخزونات بعد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا والاستعداد لصراعات كبيرة.
وتدعم الأرقام الصادرة عن وزارة الخارجية الأميركية الجمعة، عن العام الأخير لإدارة الرئيس جو بايدن، التوقعات بمبيعات أقوى شركات أميركية مصنعة للأسلحة، مثل لوكهيد مارتن وجنرال ديناميكس ونورثروب غرومان، التي من المتوقع أن ترتفع أسهمها مع تفاقم عدم الاستقرار العالمي. وقال الجمهوري دونالد ترامب أثناء حملته الرئاسية إن الحلفاء يجب أن ينفقوا أكثر على الدفاع.
ويريد الرئيس الأميركي ترامب أن ينفق الأعضاء الآخرون في حلف شمال الأطلسي 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، في زيادة هائلة عن الهدف الحالي البالغ 2%، وهو مستوى لم تبلغه حاليا أي دولة عضو في الحلف حتى الولايات المتحدة. وتجد شركات المقاولات الدفاعية صعوبة في تلبية تصاعد الطلب الذي تزايد كثيرا نتيجة للغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال ترامب إن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستعد للتفاوض على صفقة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية. وأوضح ترامب في تصريح من البيت الأبيض، الخميس، أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا يجب أن تنتهي في أقرب وقت ممكن، وأنه قد يجتمع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين قريبا.
وأدت الحرب الأوكرانية أيضا إلى زيادة صادرات دول أخرى منها ألمانيا، حيث أعلنت وزارة الاقتصاد أن الحكومة الألمانية وافقت العام الماضي على صادرات أسلحة ومعدات عسكرية بقيمة قياسية بلغت 13.33 مليار يورو، وذلك بعد تسجيل رقم قياسي في عام 2023 بلغ 12.13 مليار يورو. ويُعزى الرقم القياسي الجديد إلى صادرات الأسلحة إلى أوكرانيا، حيث جرت الموافقة على صادرات بقيمة 8.15 مليارات يورو لكييف.
وكانت إسرائيل أيضاً من بين أهم عشر دول مستوردة للأسلحة الألمانية في عام 2024. ومع ذلك، انخفض حجم الصادرات إلى النصف مقارنة بعام 2023 مسجلاً 161.1 مليون يورو. وبسبب حرب غزة، أصبحت عمليات توريد أسلحة إلى إسرائيل أكثر إثارة للجدل. وتعهد الائتلاف الحاكم في ألمانيا، عند تشكيله في 2021، بتقييد صادرات الأسلحة وإدخال تشريعات لتحقيق هذه الغاية، لكن الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022 وتداعياتها أدت إلى تحول جذري في السياسة.
(رويترز، العربي الجديد)