البنك المركزي التركي: إبقاء معدل الفائدة على الليرة عند 19%

البنك المركزي التركي: إبقاء معدل الفائدة على الليرة عند 19%

14 يوليو 2021
الليرة التركية لا تزال تحت الضغوط من قبل المصارف الاستثمارية (Getty)
+ الخط -

أعلن البنك المركزي التركي، اليوم الأربعاء، إبقاء معدل الفائدة عند 19 بالمئة، على عمليات إعادة الشراء "الريبو" لأجل أسبوع. جاء ذلك، في بيان، عقب اجتماع عقدته لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي، برئاسة محافظ شهاب قاوجي أوغلو، بالعاصمة أنقرة.

وأشار البيان إلى أن تسريع التطعيم ضد فيروس كورونا على مستوى العالم، خاصة في الدول المتقدمة، يدعم عملية تعافي الاقتصاد العالمي. وأكد أن الدول التي أحرزت تقدماً في برامج التطعيم أظهرت أداءً أقوى في النشاط الاقتصادي من خلال تخفيف القيود. وتابع: "الانتعاش السريع في الطلب العالمي والاتجاه التصاعدي في أسعار السلع الأساسية والقيود المفروضة على العرض في بعض القطاعات وزيادة تكاليف النقل، كل ذلك يؤدي إلى ارتفاع أسعار المنتجين والمستهلكين على النطاق الدولي".

وبيّن أن آثار ارتفاع التضخم العالمي وتوقعات التضخم على الأسواق المالية الدولية لا تزال تحافظ على أهميتها. وأكد الحفاظ على السياسة النقدية المتشددة مع الأخذ في الحسبان المستويات المرتفعة للتضخم والتوقعات الخاصة به. وتابع: "قررت اللجنة الإبقاء على سعر الفائدة ثابتا".

 

إلى ذلك بحث وزير الخزانة والمالية التركي لطفي ألوان، الأربعاء، مع ممثلي شركات صينية كبرى، عدداً من القضايا على رأسها خطة الإصلاح الاقتصادي التي أقرتها أنقرة مؤخراً. جاء ذلك خلال لقاء عقده الوزير التركي، عبر اتصال مرئي، مع الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات الصينية.

وذكر ألوان في تغريدة عبر حسابه على توتير أنه جرى خلال اللقاء بحث قضايا التجارة بالعملات المحلية، والاستثمار في مجال التكنولوجيا العالية، وغيرها من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. وأكد عزم أنقرة على استخدام الدبلوماسية الاقتصادية بشكل فعال، لتعزيز حجم تبادلاتها التجارية، موضحا وجود قرابة 1100 شركة صينية تعمل في تركيا حالياً.

وأشار بيان صادر عن وزارة الخزانة والمالية إلى البيئة الاستثمارية المناسبة في تركيا، وتوفر فرص كبيرة لأصحاب رؤوس الأموال الأجنبية. وفي 12 مارس/ آذار الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حزمة إصلاحات اقتصادية جديدة، وأكد تصميم حكومته على الارتقاء بالبلاد إلى مصاف الدول العشر الكبار اقتصاديا.

(الأناضول)

المساهمون