استمع إلى الملخص
- توسعت مجموعة بريكس لتشمل دولًا جديدة مثل إيران ومصر والإمارات، مع دعوة السعودية للانضمام، بينما تسعى تركيا وأذربيجان وماليزيا للعضوية، وتعتبر إندونيسيا عضوًا جديدًا ونيجيريا شريكًا.
- تهدد الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية على بريكس إذا تخلت عن الدولار، بينما تركز البرازيل على تطوير وسائل دفع بديلة لتعزيز التجارة بين الأعضاء.
أعلنت الحكومة البرازيلية أن القمة المقبلة لدول مجموعة بريكس ستعقد في ريو دي جانيرو في 6 و 7 يوليو/تموز المقبل. وستترأس البرازيل مجموعة الاقتصادات النامية خلال عام 2025، وقالت إنها ستركز على تعزيز إصلاح الحوكمة العالمية والتعاون بين دول الجنوب العالمي، وفقاً لبيان صادر عن الحكومة الاتحادية.
وقالت البرازيل إن الدول الشريكة مدعوة أيضاً إلى المشاركة في القمة وقد تحضر اجتماعات أخرى إذا كان هناك توافق بين الأعضاء. وقال وزير الخارجية البرازيلي، ماورو فييرا السبت: "سنتخذ قرارات حاسمة من أجل التنمية والتعاون وتحسين حياة جميع سكان هذه الدول". وأضاف فييرا في مقطع فيديو نشره رئيس بلدية ريو دي جانيرو إدواردو بايس على موقع "إكس": "سنستقبل في مدينة ريو دي جانيرو رؤساء الدول العشرين التي تشكل مجموعة بريكس في فئتي الدول ذات العضوية الكاملة والدول الشريكة".
وأُسِّسَت مجموعة بريكس في عام 2009 من قبل البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمت جنوب أفريقيا إليها في عام 2010. وفي العام الماضي، توسعت المجموعة بإضافة إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات. كذلك دُعيَت السعودية إلى الانضمام. وقدمت تركيا وأذربيجان وماليزيا طلبات رسمية للعضوية، وأعربت عدة دول أخرى عن اهتمامها. ورحبت المجموعة أخيراً بإندونيسيا بوصفها أحد أعضائها الـ11 ونيجيريا "دولةً شريكةً"، وهو التصنيف الذي قُدِّم في قمة 2024 في قازان.
وجدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على دول مجموعة بريكس إذا اتخذت خطوات لتقويض الدولار، وأعرب قادة بريكس عن التزامهم إنشاء نظام دفع بديل مستقل عن الدولار. وكان ترامب قد أطلق هذا التهديد في نوفمبر/تشرين الثاني، بعدما أثارت دول المجموعة إمكان التخلي عن الدولار الأميركي عملةً مرجعية في التبادلات في قمّتها الأخيرة في قازان في روسيا في تشرين الأول/أكتوبر.
وقالت حكومة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إن مجموعة بريكس ستركز خلال فترة تولي البرازيل رئاستها على تعزيز التعاون بين دول الجنوب وإصلاح المؤسسات متعددة الأطراف. وذكرت الحكومة أن من بين أولوياتها "تطوير وسائل الدفع" لتسهيل التجارة والاستثمار بين الدول الأعضاء. وفي يناير/كانون الثاني، قال كبير المفاوضين البرازيليين في المجموعة إدواردو سابويا في مقابلة مع وكالة فرانس برس إنه "لا توجد خطة" لاستبدال الدولار، بل نقاش في استخدام العملات المحلية في المعاملات.
(أسوشييتد برس، فرانس برس، العربي الجديد)