الاستثمارات العقارية في تركيا تترقب استقرار الليرة

الاستثمارات العقارية في تركيا تترقب استقرار الليرة

إسطنبول

عبدالعزيز والي

avata
عبدالعزيز والي
عبدالعزيز الوالي
04 ابريل 2021
+ الخط -

تترقب الأسواق والاستثمارات، خاصة في القطاع العقاري، استقرار سعر صرف الليرة التركية، التي شهدت خلال الأيام الماضية انخفاضًا جديدًا من قيمتها مقابل العملات الأجنبية، إذ وصل سعر تصريفها لأكثر من 8 ليرات مقابل الدولار الواحد.
وحول تداعيات تذبذب سعر صرف الليرة على السوق العقاري في تركيا، يقول أحمد فايق، مدير إحدى شركات العقار في إسطنبول، إن بيع العقارات في تركيا يحقق معدلات عالية منذ تطبيق قانون السماح للأجانب بتملك العقارات.
وأضاف أن السوق يشهد مبيعات عالية منذ عام 2013، لكنها تأثرت مثل باقي قطاعات الاقتصاد بتداعيات تفشي فيروس كورونا الجديد منذ عام 2020.
وأشار إلى أن استقرار العملة يمثل ضمانة للمستثمرين وتبدد قلقهم، خاصة هؤلاء القادمين من الخارج.

 

مضاربات خارجية

من جانبه، يقول الخبير الاقتصادي وعضو جمعية رجال الأعمال يوسف كاتب أوغلو، إن الاقتصاد التركي مبني على ركائز متينة، ومن ثم فإن التذبذب في سعر الصرف الليرة لن يؤثر كثيرا.
وأضاف أن السوق التركي حر وليس مرتبطاً بعملة أجنبية محددة، ولذلك فالتذبذب أمر وارد، خاصة مع المضاربات التي تتم بين الحين والآخر.

 

وأشار إلى أن تلك المضاربات تؤثر في سعر العملة، خاصة التي تقوم بها بعض الدول الخليجية.
وأكد أن بعض الاستثمارات الخارجية تتركز في القطاع المالي عبر وضع الأموال في البنوك للحصول على فائدة عالية، ومن ثم تتضرر من خفض سعر الفائدة، بينما توجه النظام التركي هو تشجيع الاستثمارات الحقيقية طويلة الأمد في قطاعات الاقتصاد المختلفة التي تساعد في إيجاد وظائف جديدة.
وأضاف كاتب أوغلو أن هناك نوعاً ما تحديات وأن هناك حرباً ضروساً إذا ما جاز التعبير، إذ هناك من يريد أن يعيق نسبة النمو المرتفعة في تركيا.
وأكد الخبير الاقتصادي أن الدولار ليس بالضرورة الملاذ الآمن كأداة استثمارية، بل ربما ينطبق ذلك على الذهب الذي يقبل الأتراك شراء أو تحويل المدخرات إليه، أو البورصة التي تحقق أرباحاً عالية حالياً.

ذات صلة

الصورة
سوق المواشي سورية 3

اقتصاد

تراجعت نسبة الإقبال على شراء الأضاحي هذا العيد مقارنة بالعام الماضي في مناطق شمال غرب سورية، بسبب التقلب في أسعار صرف الليرة التركية، وضعف القدرة الشرائية، والتراجع في الثروة الحيوانية بالمنطقة.
الصورة
قطر/عملة تذكارية بمناسبة المونديال (تويتر)

رياضة

تشهد مكاتب تبديل العُملة النقدية في قطر خلال هذه الفترة، حركة كبيرة وإقبالاً واسعاً، وذلك بالتزامن مع قرب بداية بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، التي ستمتد من 20 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 19 ديسمبر/ كانون الأول.

الصورة

اقتصاد

للوهلة الأولى قد يخيّل إليك أن أسوأ العملات أداء حالياً تابعة لدولة من الدول النامية أو المتخلفة، لكن الواقع أن عملة بريطانيا، الجنيه الإسترليني، هي الأسوأ على الإطلاق، واليورو في المركز الرابع، تليه عملات لبنان ومصر وإيران وتركيا. فماذا في التفاصيل؟
الصورة

اقتصاد

تراجعت قيمة اليورو الثلاثاء لتبلغ دولاراً واحداً، في مستوى لم يُسجّل منذ عام طرح العملة الموحدة للتداول قبل عشرين عاماً، وذلك في ظل المخاطر الناجمة عن قطع إمدادات الغاز الروسي على الاقتصاد الأوروبي.

المساهمون