الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يتجه إلى خفض أسعار الفائدة في يونيو

07 مارس 2025
مبنى الاحتياط الفيدرالي في واشنطن (وين ماكنامي/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- من المتوقع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في يونيو بسبب علامات تحذيرية في بيانات الوظائف، رغم قوة سوق العمل بشكل عام.
- ارتفع معدل البطالة من 4% إلى 4.1% رغم زيادة الوظائف، مع تخفيضات كبيرة في قطاعات مثل الحكومة والتجزئة، مما يشير إلى نقاط ضعف محتملة.
- رغم التحديات، تظل مطالبات البطالة منخفضة وهناك 7.6 ملايين وظيفة شاغرة، مما يعكس تناقضًا بين فرص العمل والبطالة في بعض القطاعات.

من المتوقع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في يونيو/ حزيران مع إثارة بيانات الوظائف لعلامات تحذيرية محتملة، وفق تقرير لرويترز اليوم الجمعة. وسيتجه بنك الاحتياط الفيدرالي إلى اجتماعه السياسي يومي 18 و19 مارس/آذار في ظل قوة سوق العمل بشكل عام، ولكن مع إظهار بعض العلامات المبكرة المحتملة للضعف، وهو التطور الذي قد يضع البنك المركزي الأميركي في موقف صعب إذا ظل التضخم مرتفعاً، وأضافت تعريفات إدارة دونالد ترامب إلى ضغوط الأسعار.

ويرى التقرير أن "الزيادة في معدل البطالة من 4% إلى 4.1% جديرة بالملاحظة، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار أنها حدثت على الرغم من زيادة الوظائف". ويمكن أن يعزى هذا الارتفاع إلى عوامل مختلفة، بما في ذلك التغيرات في مشاركة القوى العاملة وخفض الوظائف التي أعلنها أصحاب العمل. وعلى سبيل المثال، تم الإبلاغ عن تخفيضات كبيرة في الوظائف، بلغ مجموعها 172017 في فبراير، مما يمثل زيادة بنسبة 103% عن العام السابق، ويشير إلى نقاط ضعف محتملة في قطاعات محددة مثل الحكومة والتجزئة.

وعلى الرغم من هذه التحديات، تشير مؤشرات أخرى إلى أن "سوق العمل لا يزال على قدم وساق"، إذ تظل مطالبات البطالة الأولية منخفضة عند حوالي 221000، والمطالبات المستمرة عند حوالي 1.897 مليون، وهو ما يمثل حوالي 1.1% فقط من القوى العاملة. وعلاوة على ذلك، لا يزال هناك حوالي 7.6 ملايين وظيفة شاغرة جرى الإبلاغ عنها حتى ديسمبر 20244. ويشير هذا التناقض بين فرص العمل والبطالة إلى أنه في وقت تكافح بعض القطاعات، لا تزال فرص العمل الإجمالية متاحة.

المساهمون