تقول مصادر قريبة من النظام الحالي في مصر إن حكومة مصر مرغمة على استيراد الغاز من إسرائيل إذا أرادت أن تحل أزمة الكهرباء والتي باتت تشل الحركة الاقتصادية قبل أن تشل حركة المواطنين، وأن هناك أسباباً قوية دفعت الحكومة لإبرام اتفاق نوايا لاستيراد الغاز الإسرائيلي في صفقة قيمتها 60 مليار دولار.
ويسوق هؤلاء مبررات لقرار مصر استيراد الغاز الإسرائيلي، منها أنه لا يمكن استيراد الغاز من قطر وإيران لأسباب سياسية، فالأولى تعادي نظام ما بعد 3 يوليو، وتصف ما حدث في مصر بأنه انقلاب على الشرعية، والثانية تحاول نشر التشيع في المنطقة العربية وتهدد الأمن القومي العربي وأمن الخليج بشكل مباشر منذ الثورة الإيرانية في 1979 وحتى الآن.
أما الاستيراد من روسيا فهو مكلف جداً، إلى جانب أن فلاديمير بوتين يريد ثمن الغاز نقداً و"على الترابيزة" لأنه في حاجة شديدة إلى النقد الأجنبي، ومصر ليس لديها القدرة على سداد مشتقات البترول المستوردة نقداً، لأن الاحتياطي الأجنبي بات في مرحلة خطرة مع قرب استرداد قطر ثلاثة مليارات دولار مستحقة على مصر.
أما الجزائر فهي تراوغ في مساعدة مصر منذ ثورة 25 يناير، لأنها تخشى امتداد الثورات العربية إلى أراضيها، كما أن العسكر الذين يحكمون البلاد منذ سنوات ليسوا في تناغم مع عسكر مصر.
هذه المزاعم، التي يرددها حملة المباخر في الغرف المغلقة بمصر مردود عليها، فدول الخليج الثلاث "الإمارات والكويت وسلطنة عمان" أبرمت هذا العام اتفاقات بمليارات الدولارات لاستيراد الغاز من إيران التي تناصبها القاهرة العداء، كما أن حجم التبادل التجاري بين الإمارات وإيران يتجاوز حاليا 17 مليار دولار سنوياً، رغم احتلال طهران جزراً إماراتية. والسؤال هنا: هل رفض مصر استيراد الغاز من طهران يأتي لأسباب تتعلق بالأمن القومي المصري والعربي ورفضاً للتشيع، أم استجابة لضغوط سعودية أميركية خضع لها نظام مبارك طيلة 30 عاماً؟
ويسوق هؤلاء مبررات لقرار مصر استيراد الغاز الإسرائيلي، منها أنه لا يمكن استيراد الغاز من قطر وإيران لأسباب سياسية، فالأولى تعادي نظام ما بعد 3 يوليو، وتصف ما حدث في مصر بأنه انقلاب على الشرعية، والثانية تحاول نشر التشيع في المنطقة العربية وتهدد الأمن القومي العربي وأمن الخليج بشكل مباشر منذ الثورة الإيرانية في 1979 وحتى الآن.
أما الاستيراد من روسيا فهو مكلف جداً، إلى جانب أن فلاديمير بوتين يريد ثمن الغاز نقداً و"على الترابيزة" لأنه في حاجة شديدة إلى النقد الأجنبي، ومصر ليس لديها القدرة على سداد مشتقات البترول المستوردة نقداً، لأن الاحتياطي الأجنبي بات في مرحلة خطرة مع قرب استرداد قطر ثلاثة مليارات دولار مستحقة على مصر.
أما الجزائر فهي تراوغ في مساعدة مصر منذ ثورة 25 يناير، لأنها تخشى امتداد الثورات العربية إلى أراضيها، كما أن العسكر الذين يحكمون البلاد منذ سنوات ليسوا في تناغم مع عسكر مصر.
هذه المزاعم، التي يرددها حملة المباخر في الغرف المغلقة بمصر مردود عليها، فدول الخليج الثلاث "الإمارات والكويت وسلطنة عمان" أبرمت هذا العام اتفاقات بمليارات الدولارات لاستيراد الغاز من إيران التي تناصبها القاهرة العداء، كما أن حجم التبادل التجاري بين الإمارات وإيران يتجاوز حاليا 17 مليار دولار سنوياً، رغم احتلال طهران جزراً إماراتية. والسؤال هنا: هل رفض مصر استيراد الغاز من طهران يأتي لأسباب تتعلق بالأمن القومي المصري والعربي ورفضاً للتشيع، أم استجابة لضغوط سعودية أميركية خضع لها نظام مبارك طيلة 30 عاماً؟