تلقت الأسواق العالمية، اليوم الخميس، دعماً من عودة الإقبال على الأصول المحفوفة بالمخاطر، مع تراجع المخاوف المتعلقة باحتمال تخلف شركة التطوير العقاري الصينية العملاقة "إيفرغراند" عن سداد التزاماتها، والتداعيات المحتملة لذلك على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وبحسب إفصاح للشركة الصينية لبورصة هونغ كونغ، يبلغ إجمالي ديون الشركة واجبة السداد نحو 302 مليار دولار أميركي، ما يفوق الدين العام المستحق على دول حول العالم.
أغلقت الأسهم الأميركية على ارتفاع اليوم الخميس، إذ بدا أن قلق المستثمرين انحسر حيال موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن تقليص التحفيز ورفع أسعار الفائدة.
وبناء على بيانات غير رسمية، صعد المؤشر داو جونز الصناعي 502.55 نقطة يما يعادل 1.47 بالمئة إلى 34760.87 نقطة، وأغلق المؤشر ستاندرد أند بورز 500 مرتفعا 52.84 نقطة أو 1.2 بالمئة إلى 4448.48 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 151.28 نقطة أو 1.02 بالمئة إلى 15048.13 نقطة.
تراجع الذهب اليوم الخميس، متأثرا بارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميريكية وإقبال على الأصول مرتفعة المخاطر، إذ واصل المستثمرون تأهبهم لرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي أسعار الفائدة في وقت أقرب من المتوقع.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.9 بالمئة إلى 1751.56 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 18:11 بتوقيت غرينتش وجرت تسوية العقود الأميركية الآجلة للذهب على انخفاض 1.6 بالمئة إلى 1749.80 دولارا.
ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس، للجلسة الثالثة على التوالي مع تحسن المعنويات العالمية على خلفية انحسار المخاوف بشأن شركة التطوير العقاري الصينية المتعثرة ماليا إيفرغراند، في حين ضغطت تضريحات صدرت من بنك إنكلترا المركزي على الأسهم في لندن.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9 بالمئة، متجها إلى إنهاء الأسبوع على مكاسب قوية بعد موجة بيع حادة يوم الاثنين. وارتفعت أسهم البنوك الأوروبية 2.2 بالمئة، متصدرة القطاعات الرابحة.
وتخلف المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني للأسهم القيادية عن المؤشرات في المنطقة بانخفاضه 0.1 بالمئة بعد أن قال بنك إنكلترا المركزي إن مسألة رفع أسعار الفائدة "يبدو أنها تعززت" بعدما رفع توقعاته للتضخم لهذا العام.
وأغلق سهم إيفرغراند على ارتفاع 17 بالمئة في هونغ كونغ، إذ سعى رئيس مجلس إدارتها لطمأنة المستثمرين بعد أن قالت وحدة بالشركة إنها "سوت" مدفوعات فوائد على سندات داخلية. ومع ذلك، تراجعت الأسهم المدرجة في فرانكفورت لشركة التطوير العقاري 20.1 بالمئة.
أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج اليوم الخميس، على ارتفاع مواصلة مكاسب حققتها في الجلسة السابقة، لكن مؤشر بورصة دبي خالف الاتجاه وأغلق على تراجع.
في التفاصيل، تراجع مؤشر سوق دبي 0.2 بالمئة إلى 2840 نقطة، بينما زاد مؤشر أبوظبي 0.6 بالمئة إلى 7825 نقطة، وقطر 0.6 بالمئة إلى 11241 نقطة، والبحرين 0.6 بالمئة إلى 1702 نقطة، وسلطنة عمان 0.3 بالمئة إلى 3927 نقطة، والكويت 0.5 بالمئة إلى 7517 نقطة، فيما كانت البورصة السعودية مغلقة اليوم في عطلة عامة.
فتحت الأسهم الأميركية على ارتفاع اليوم الخميس، مع تجاهل المستثمرين إلى حد كبير المخاوف بشأن خطط مجلس الاحتياطي الاتحادي لتقليص التحفيز.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 37.98 نقطة يما يعادل 0.11% إلى 34296.3 نقطة. وفتح المؤشر ستاندرد أند بورز 500 مرتفعا 11.11 نقطة أو 0.25 بالمئة إلى 4406.75 نقطة. وزاد المؤشر ناسداك المجمع 63.16 نقطة أو 0.42 بالمئة إلى 14960.00 نقطة.
استقرت أسعار الذهب، اليوم الخميس، إذ تخلى الدولار عن بعض مكاسبه التي جناها بسبب تلميحات من مجلس الاحتياطي الفدرالي (المركزي الأميركي) برفع أسرع من المتوقع لأسعار الفائدة، لكن الأخبار الإيجابية من "إيفرغراند" الصينية حدت من الإقبال على حيازة المعدن الأصفر الذي يعتبر ملاذا آمنا.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1770.94 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 09.24 بتوقيت غرينتش، بينما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5% إلى 1769.50 دولارا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى:
ارتفعت الفضة 0.7 إلى 22.82 دولارا للأوقية
زاد البلاتين 1.2% إلى 1009.01 دولارات للأوقية
ارتفع البلاديوم 1.4% إلى 2052.68 دولارا.
أظهر مسح، اليوم الخميس، أنّ أنشطة الأعمال في منطقة اليورو نمت بأبطأ وتيرة في خمسة أشهر في سبتمبر/أيلول، مع تضرر الطلب من التدابير المفروضة لمكافحة انتشار سلالة دلتا من فيروس كورونا، فيما رفعت القيود على سلاسل الإمداد تكلفة الإنتاج لما يزيد عن أعلى مستوى في عقدين.
وهبط مؤشر "آي إتش إس ماركت" المجمع لمديري المشتريات، الذي يُعتبر مقياساً جيداً لمتانة الاقتصاد، إلى أقل مستوى في خمسة أشهر مسجلاً 56.1 في سبتمبر/أيلول من 59.0 في أغسطس/آب.
تراجع الدولار، اليوم الخميس، عن أعلى مستوياته منذ شهر التي بلغها بعدما مهد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، الطريق أمام رفع أسعار الفائدة العام المقبل، وشجع تحسن المعنويات في الأسواق العالمية المتعاملين على بيع الدولار.
وبحلول الساعة 07.45 بتوقيت غرينتش، بلغ مؤشر الدولار 93.277، بانخفاض ربع نقطة مئوية خلال اليوم بعدما ارتفع إلى 93.526.
وارتفع اليورو إلى 1.1716 دولار، وهو أعلى مستوى خلال شهر، كما صعد الإسترليني قبيل اجتماع بنك إنكلترا المتوقع أن يبدي ميلا لتشديد السياسة النقدية.
واستقر سعر الكرونة النرويجية أمام الدولار، في حين ارتفع 0.2 بالمئة أمام اليورو، واقترب اليوان من أدنى مستوياته خلال شهر أمام الدولار. لكن الدولار الأسترالي ارتفع 0.3 بالمئة أمام الدولار إلى 0.7261 دولار.
سيعيد مؤسس شركة "داماك" العقارية إطلاق عرض للاستحواذ الجزئي على الشركة لسحب إدراجها من البورصة بعد موافقة هيئة الأوراق المالية والسلع في دولة الإمارات، وفقا لبيان صدر اليوم الخميس.
وقالت شركة "ميبل انفست كو ليمتد"، المملوكة لمؤسس "داماك" حسين سجواني، في إفصاح أرسلته "داماك" لسوق دبي المالي، إنه من المتوقع تحديث العرض الأصلي البالغ 595 مليون دولار الذي تم تقديمه في يونيو/حزيران في غضون أسبوعين.
ارتفعت معظم أسواق الأسهم في الخليج، اليوم الخميس، مع صعود أسعار النفط بعد تزايد الطلب على الوقود، وتراجع المخاوف المتعلقة باحتمال تخلف شركة التطوير العقاري الصينية العملاقة "إيفرغراند" عن سداد التزاماتها والتداعيات المحتملة لذلك على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وزاد مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي 0.2%، وخسر مؤشر أبوظبي 0.1%، متأثراً بهبوط 0.7% لسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك البلاد.
وزاد المؤشر القطري 0.4% مع ارتفاع صناعات قطر المنتجة للبتروكيماويات 1%.
والبورصة السعودية مغلقة اليوم بسبب عطلة عامة.
صعدت الأسهم الأوروبية لليوم الثالث على التوالي، مع تحسن المعنويات العالمية بعد انحسار المخاوف حيال شركة التطوير العقاري الصينية "إيفرغراند" التي تعاني من أزمة مالية، في حين ينتظر المستثمرون أحدث مجموعة من مسوح السوق.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6% بحلول الساعة 07.09 بتوقيت غرينتش، في طريقه لتحقيق مكاسب قوية في نهاية الأسبوع.
European Open: Remember Evergrande? It Just Rallied 33%
— FOREX.com (@FOREXcom) September 23, 2021
- Flash PMI’s, #SNB and #BOE meetings up next
- Copper could extend yesterday's rallyhttps://t.co/heLxdOtEbT pic.twitter.com/K5pFXBxIgl
جاءت أسعار صرف الدولار واليورو والجنيه الإسترليني مقابل الليرة التركية في تعاملات، الخميس، بمدينة إسطنبول والعاصمة أنقرة، على النحو الآتي:
إسطنبول
شراء بيع
الدولار 8,667 8,668
اليورو 10,168 10,169
الجنيه الإسترليني 11,792 11,851
أنقرة
الدولار 8,629 8,705
اليورو 10,12 10,2
الجنيه الإسترليني 11,75 11,92
واصلت أسعار النفط مكاسبها، اليوم الخميس، وصعدت بفعل نمو الطلب على الوقود وانخفاض أكبر من المتوقع في المخزونات الأميركية، مع استمرار تأثر الإنتاج في خليج المكسيك بعد إعصارين.
وبحلول الساعة 05.52 بتوقيت غرينتش ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 25 سنتاً أو 0.4% إلى 72.48 دولارا للبرميل، بينما زاد خام برنت 26 سنتاً أو 0.3% إلى 76.45 دولارا للبرميل.
وقفز الخامان 2.5%، أمس الأربعاء، بعد بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية أظهرت انخفاض مخزونات الخام الأميركية 3.5 ملايين برميل إلى 414 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 17 سبتمبر/أيلول، وهو أقل حجم مخزونات منذ أكتوبر/تشرين الأول 2018، في تراجع أكبر من توقعات المحللين.
Oil in New York steadies as U.S. crude stockpiles shrink to the lowest since 2018 https://t.co/PJTjAWTQHF#OOTT pic.twitter.com/NcBM4Kyqs1
— Helen Robertson (@HelenCRobertson) September 23, 2021
أعلنت الحكومة النيجيرية أنّها تعتزم إنتاج 1.88 مليون برميل من النفط الخام يومياً في 2022، مشيرة إلى أنّها أعدّت ميزانية العام المقبل على أساس سعر متوقّع للبرميل يبلغ 57 دولاراً.
وقالت الحكومة، في بيان، إنّ مجلس الشيوخ وافق على معدّل إنتاج يبلغ 1.88 مليون برميل يومياً في 2022 و2.23 مليون برميل يومياً في 2023 و2.22 مليون برميل يومياً في 2024، وذلك "بالاستناد إلى المعدّل الوسطي البالغ 1.93 مليون برميل يومياً، والذي سجّل في السنوات الثلاث الماضية".
ونيجيريا، العضو في منظّمة الدول المصدّرة للنفط "أوبك"، أنتجت 1.47 مليون برميل يومياً في 2021 بعدما اتفقت دول أوبك على خفض الإنتاج.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية للبلاد حالياً أكثر من مليوني برميل في اليوم.
قال وزير البيئة البريطاني جورج أوستيس، إنّ بلاده لا تستبعد الانضمام إلى اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، إذا لم تتوصّل إلى اتفاقية تجارة حرّة ثنائية مع واشنطن.
وأضاف أوستيس، في تصريحات إعلامية، في إجابته حول إمكانية انضمام لندن إلى هذه الاتفاقية الثلاثية "نحن لا نستبعد أيّ شيء"، موضحاً أنّ بلاده تفضّل رغم ذلك "اتفاقية تجارة ثنائية مع الولايات المتحدة".
