الأسواق تترقب حسم الانتخابات الأميركية... المؤشرات أولاً بأول

تابعوا تغطيتنا الخاصة بالانتخابات الرئاسية الأميركية (انقر هنا)، وأيضًا خارطة النتائج في الولايات فور صدورها:

لم يطرأ تغير يذكر على المؤشرين "ستاندرد آند بورز 500" و"داو جونز" في بورصة وول ستريت عند الفتح اليوم الجمعة، بعد زيادة كبيرة هذا الأسبوع، إذ يحظى الديمقراطي جو بايدن بتفوق في الولايتين الرئيسيتين بنسلفانيا وجورجيا، مما يجعل فوزه بالبيت الأبيض وشيكاً.

وصعد "داو جونز" الصناعي 8.95 نقاط، بما يعادل 0.03% إلى 28399.13 نقطة، بينما فتح "ستاندرد آند بورز 500" على تراجع 2.11 نقطة، أو 0.06% إلى 3508.34 نقطة، بحسب رويترز، كما نزل "ناسداك" المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 21.03 نقطة، أو 0.18% إلى 11869.9 نقطة.

ارتفع الذهب اليوم الجمعة، وهو يمضي على مسار تسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من 3 أشهر، إذ انخفض الدولار بفعل الضبابية المحيطة بنتيجة الانتخابات الأميركية، مع مراهنات على تلقي المعدن الأصفر الدعم بفعل استمرار تحفيز مدفوع بالجائحة وسياسة نقدية تيسيرية.

وارتفع سعر أونصة الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1953.21 دولاراً بحلول الساعة 12:13 بتوقيت غرينتش، بحسب رويترز. وقفزت الأسعار 2.4% أمس الخميس، بما يجعلها بصدد تحقيق مكسب أسبوعي 3.9% وهو الأكبر للذهب منذ أواخر يوليو/تموز. كما صعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4% إلى 1954.2 دولاراً.

واجهت الأسهم الأوروبية صعوبات لاكتساب الزخم اليوم الجمعة، بعد ارتفاع قوي شهدته هذا الأسبوع، إذ سجلت إيطاليا وفرنسا أعدادا قياسية للإصابات بفيروس كورونا، بينما يستمر فرز الأصوات في الانتخابات الأميركية.

ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.1% بحلول الساعة 8:18 بتوقيت غرينتش، بحسب "رويترز"، بعد مكاسب استمرت 5 أيام وضعت المؤشر على مسار تحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل إبريل/نيسان. كما تعرضت الأسواق لضغوط، إذ تراجع قطاعا التكنولوجيا والرعاية الصحية ذوا الثقل بعد مكاسب قوية هذا الأسبوع.

وتلقت شركات التأمين دفعة بعد أن صعد سهم أليانز الألمانية 2.8% عقب إعلانها عن زيادة مفاجئة 6% في صافي ربح الربع الثالث. كما تلقى القطاع الدعم من صفقة بعدة مليارات من الدولارات تشمل "آر.إس.إيه" وشركة التأمين الكندية "إنتاكت فايننشال" وشركة التأمين الدنماركية "تريغ".

انخفض الذهب اليوم الجمعة، إذ ارتفع الدولار، لكن المعدن الأصفر بصدد تسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ أواخر يوليو/تموز بفضل آمال بمزيد من دعم البنك المركزي إذ يراهن المستثمرون على انقسام في الكونغرس الأميركي في ظل رئاسة جو بايدن.

ونزل سعر أونصة الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1939.1 دولاراً بحلول الساعة 6:18 بتوقيت غرينتش.

وزادت الأسعار 2.4% أمس الخميس بفضل تراجع الدولار، مما يجعلها بصدد تحقيق مكسب أسبوعي 3.2%. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3% إلى 1940.2 دولاراً.

أغلق المؤشر نيكاي الياباني اليوم الجمعة، عند أعلى مستوى في 29 عاماً، ليقتدي بتحركات قوية للأسهم العالمية، إذ يأمل المستثمرون في أن يؤدي جمود في الكونغرس الأميركي في ظل رئاسة محتملة لجو بايدن إلى تعطيل تغييرات رئيسية على صعيد السياسات.

وارتفع المؤشر نيكاي 0.91% ليغلق عند 24325.23 نقطة. وسجل المؤشر أعلى مستوى إغلاق منذ نوفمبر/تشرين الثاني 1991 حين كانت الأسواق في خضم تراجع حاد بعد انهيار فقاعة الاقتصاد الياباني.

ووفقاً لـ"رويترز"، ربح المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.52% إلى 1658.49 نقطة.

انخفض سعر النفط الأميركي ما يزيد عن 2% اليوم الجمعة، إذ أججت إجراءات عزل عام جديدة في أوروبا لوقف ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 المخاوف بشأن توقعات الطلب.

وهبط سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط 1.06 دولار أو ما يعادل 2.7% إلى 37.73 دولاراً بحلول الساعة 5:38 بتوقيت غرينتش، بعد أن نزل 0.9% أمس الخميس، وفقاً لـ"رويترز".

وتراجع خام برنت 1.05 دولار أو ما يعادل 2.6% إلى 39.88 دولاراً، بعد أن هبط 0.7% في الجلسة السابقة.

استقر الدولار مقابل العديد من العملات اليوم الجمعة، لكن متعاملين يقولون إنه من المرجح أن يتكبد المزيد من الخسائر، إذ تبدد الانتخابات الرئاسية الأميركية المثيرة للجدل الآمال في تحفيز كبير لدعم الاقتصاد في أي وقت قريب.

واستقر مؤشر الدولار مقابل سلة من 6 عملات رئيسية عند 92.641، قرب أدنى مستوى في أسبوعين. وفي الأسبوع، فإن المؤشر منخفض 1.5% ويتجه صوب أكبر انخفاض في نحو 4 أشهر. وجرى تداول الدولار عند 103.46 ين اليوم، قرب أدنى مستوى في 8 أشهر.

ومقابل اليورو، جرى تداول الدولار عند 1.1819 دولار بعد أن نزل 0.87% في الجلسة السابقة. وجرى تداول الجنيه الإسترليني عند 1.3127 دولار، متمسكا بمكسب كبير بنسبة 1.23% حققه أمس الخميس، فيما يراهن المستثمرون على أن المرشح الديمقراطي جو بايدن سيصبح الرئيس القادم لكن الجمهوريين سيحتفظون بالسيطرة على مجلس الشيوخ، مما سيجعل من الصعب على الديمقراطيين تمرير حزمة إنفاق مالي أكبر مما كانوا يسعون إليه.