تترقب الأسواق العالمية بيانات التضخم الأميركية المقرر إعلانها الخميس المقبل، وتطورات الأزمة الأوكرانية في ضوء التصعيد الغربي الروسي. وبيانات التضخم مهمة للجدول الزمني لتقليل إجراءات التحفيز لدى المجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي).
وقالت مارغريت يانغ، المحللة لدى ديليفكس، لوكالة "رويترز"، إنّ "التضخم في يناير/كانون الثاني من المتوقع أن يرتفع عن مستوياته في ديسمبر/كانون الأول". ويشير استطلاع أجرته "رويترز" إلى أنّ مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي من المتوقع أن يرتفع 7.3% في يناير/كانون الثاني، ليسجل أعلى زيادة منذ 1982.
أظهرت بيانات أولية غير رسمية ارتفاع المؤشر الأميركي الواسع النطاق ستاندرد أند بورز بنسبة 0.84% يوم الثلاثاء، مسجلا 4521.23 نقطة، كما صعد مؤشر ناسداك الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 1.28% إلى 14194.46 نقطة، والمؤشر الصناعي داو جونز بنسبة 1.05% مسجلا 35465.42 نقطة.
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي اليوم الثلاثاء، إن جميع الخيارات مطروحة للرد على ارتفاع أسعار النفط بما في ذلك التحدث إلى الحلفاء، وذلك ردا على سؤال عما إذا كان من الممكن أن تكون هناك عمليات منسقة للإفراج عن مخزونات من النفط في المستقبل.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت الولايات المتحدة عن خطط للإفراج عن 50 مليون برميل من النفط الخام من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي للمساعدة في خفض أسعار النفط، لكن الأسعار الآن قريبة من أعلى مستوياتها في 7 سنوات.
أنهت أسعار النفط العالمية تداولات يوم الثلاثاء منخفضة، حيث هبط سعر برميل العقود الآجلة للخام الأميركي 1.96 دولار أو ما نسبته 2.15% عند التسوية مسجلا 89.36 دولارا. كما انخفضت العقود الآجلة لبرنت 1.91 دولار (2.06%) إلى 90.78 دولارا.
استقرت الأسهم الأوروبية عند الإغلاق اليوم الثلاثاء، بعد أن أدى ارتفاع عائدات السندات إلى الضغط على أسهم شركات التكنولوجيا، في حين أدى الانخفاض الحاد في أسعار النفط إلى الحد من المكاسب القوية لشركة النفط بي.بي.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 القياسي دون تغير يذكر. وكانت أسهم التكنولوجيا من بين أضعف الأسهم أداء إذ انخفضت 0.9% مع ارتفاع عائدات السندات في منطقة اليورو وسط تكهنات بتشديد البنك المركزي الأوروبي للسياسة النقدية بأسرع من المتوقع.
قالت الحكومة الأميركية في توقعات شهرية اليوم الثلاثاء، إن من المتوقع أن يرتفع إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام 770 ألف برميل يوميا إلى 11.97 مليون برميل يوميا في 2022.
ومن المتوقع أيضا أن يرتفع إنتاج الخام 630 ألف برميل يوميا إلى 12.60 مليون برميل يوميا في 2023، وفقا للتقرير الشهري الصادر من إدارة معلومات الطاقة. وتوقع التقرير أيضا ارتفاع إجمالي استهلاك الولايات المتحدة 880 ألف برميل يوميا إلى 20.66 مليون برميل يوميا في 2022.
تراجعت أسعار النفط بنحو 3% اليوم الثلاثاء، مع قلق المستثمرين من أن يفضي استئناف المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران لإحياء الاتفاق النووي إلى زيادة صادرات الخام من إيران العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك.
وتراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 2.58 دولار بما يعادل 2.8% إلى 90.11 دولارا للبرميل بحلول الساعة 16:12 بتوقيت غرينتش. وهبط سعر خام غرب تكساس الوسيط 2.69 دولار أو 3% إلى 88.63 دولارا.
تعدى سعر العملة المشفرة الأولى في العالم "بيتكوين" متوسط سعرها في 50 يوما لتتجاوز 44 ألف دولار لأول مرة منذ شهر أمس الاثنين، واستقرت في آسيا محققة مكاسب تزيد على 17% في 4 جلسات. لكن "بيتكوين" سجلت انخفاضا 1.47% في أحدث تداول عند 43457 دولارا.
حصل الدولار على دعم وتراجع اليورو في تعاملات متقلبة اليوم الثلاثاء، بعدما سعت كريستين لاغارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي للحد من توقعات رفع أسعار الفائدة التي أثارت القلق في أسواق السندات.
وارتفع مؤشر الدولار 0.217%، بينما انخفض اليورو 0.23% إلى 1.1416 دولار. وانخفض الين الياباني 0.39% أمام الدولار ليبلغ 115.58 للدولار، بينما سجل الجنيه الإسترليني 1.3549 دولار في أحدث تداول بزيادة 0.11 اليوم.
عاودت "بريتش بتروليوم" خلال العام 2021 تحقيق الأرباح، وتجاوزت عتبة 7 مليارات دولار، مستفيدة من ارتفاع أسعار النفط والغاز، وفق ما أفادت شركة الطاقة البريطانية العملاقة الثلاثاء.
وبلغ صافي أرباح الشركة خلال العام المنصرم 7.6 مليارات دولار (6.7 مليارات يورو) ، مقارنة بخسائر بلغت قيمتها 20.3 مليار دولار بعد اقتطاع الضرائب في 2020.
وحققت الشركة في العام 2021 إيرادات قيمتها 157.7 مليار دولار، بزيادة قدرها 49% عن العام السابق، بفضل الارتفاع الكبير في أسعار النفط والغاز مع زيادة الطلب عالميا تزامنا مع بدء الخروج من حقبة الإغلاق بسبب الجائحة.
استقرت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء، قرب أعلى مستوى في أسبوعين مدعومة بمخاوف التضخم المتزايدة والتوتر بين روسيا وأوكرانيا، غير أن التوقعات برفع أسعار الفائدة الأميركية حدت من المكاسب.
وارتفع سعر أونصة الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1822.2 دولارا بحلول الساعة 15 بتوقيت غرينتش بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 26 يناير/كانون الثاني في وقت سابق بالجلسة عند 1824.41 دولارا. وشهدت العقود الأميركية الآجلة تغيرا طفيفا لتسجل 1821.2 دولارا قبل بيانات التضخم الأميركية المنتظر صدورها يوم الخميس.
عززت مبيعات لقاح كوفيد-19 أرباح شركة فايزر التي تجاوزت توقعات المحللين في الربع الأخير من عام 2021، لكن الشركة المصنعة للأدوية تضع سقفا أقل من المتوقع لعام 2022.
وصرحت شركة فايزر اليوم الثلاثاء، بأنها تتوقع أرباحا معدلة في العام الجديد من 6.35 دولارات إلى 6.55 دولارات للسهم الواحد على عائدات تبلغ 98 مليار دولار إلى 102 مليار دولار.
وفي الربع الرابع، قالت فايزر إن لقاحها من جرعة فيروس كورونا، كوميرناتي، حقق إيرادات تزيد على 12.5 مليار دولار، مما ساعد الشركة على مضاعفة إجمالي أرباحها مقارنة بالربع الأخير من عام 2020.
أغلقت أسواق الأسهم الرئيسية في الشرق الأوسط على أداء متباين اليوم الثلاثاء، مع انخفاض أسعار النفط ما أثر على المؤشرات، غير أن تراجع التوتر الجيوسياسي ساعد أسواقا أخرى، إذ سجل مؤشر دبي الرئيسي أفضل أداء على مدى عشر جلسات.
وانخفض مؤشر السعودية 0.2% إلى 12226 نقطة، وعُمان 0.4% إلى 4115 نقطة، بينما ارتفع مؤشر أبوظبي 0.5% إلى 8780 نقطة، ودبي 0.8% إلى 3213 نقطة، والبحرين 0.4% إلى 1848 نقطة، والكويت 0.5% إلى 8086 نقطة.
فتح المؤشران ستاندرد أند بورز وناسداك في بورصة وول ستريت على انخفاض، اليوم الثلاثاء، مع تنامي القلق بفعل نتائج متباينة للشركات واستئناف انخفاض أسهم ميتا، وفي ظل الترقب قبيل صدور بيانات التضخم هذا الأسبوع، والتي قد تعطي مؤشرات بشأن توقيت رفع الفائدة الأميركية.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 69.55 نقطة أو 0.2% عند الفتح إلى 35160.68 نقطة. وتراجع ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 3.85 نقطة أو 0.09% إلى 4480.02 نقطة، في حين خسر المؤشر ناسداك المجمع 31.24 نقطة أو 0.22% ليسجل 13984.43 نقطة عند بداية التعامل.
استقرت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، في ظل المخاوف المتعلقة بروسيا وأوكرانيا، وترقب صدور بيانات التضخم الأميركية.
واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية على 1819.71 دولاراً للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06.14 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 26 يناير/ كانون الثاني أمس الاثنين. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1% إلى 1820.40 دولاراً.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى:
أغلق المؤشر نيكي الياباني على ارتفاع طفيف، اليوم الثلاثاء، بدعم أسهم التكنولوجيا، إذ حرص المستثمرون على اقتناص الأسهم التي كانت متضررة، وذلك برغم الحذر الذي يسود قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية المقرر له في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
وأغلق المؤشر نيكي القياسي مرتفعاً 0.13% عند 27284.52 نقطة، وماحياً معظم مكاسبه في بداية الجلسة التي وصلت إلى 0.8%.
وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.42% إلى 1934.06 نقطة.
شهد سهم شركة "ووشي بايولوجيكس" تراجعاً بنسبة 25%، لتفقد 77 مليار دولار هونغ كونغي (9.9 مليارات دولار) من قيمتها السوقية، بعد إدراج وحدتيها في ووشي وشنغهاي على قائمة أميركية للصادرات تشترط تنفيذ إجراءات معينة قبل شحن البضائع إليها. وتم وقف تداول سهمها في وقت لاحق.
ومُنعت "ووشي بايو"، بموجب الإجراءات الأميركية، من إعادة بيع أو إعادة تصدير العناصر التي تشتريها من الولايات المتحدة، لكن رئيسها التنفيذي كريس تشين، قال في اتصال مع المستثمرين، اليوم الثلاثاء، إنّ وزارة التجارة الأميركية لم تتمكّن من التأكد من التزام الشركة بسبب الجائحة.
قالت وزارة التجارة الأميركية إنها أضافت 33 كياناً صينياً إلى ما تطلق عليه قائمة الصادرات التي لم يتم التحقق منها والتي تتطلب أن تمر عبر إجراءات إضافية قبل شحن البضائع إلى هذه الكيانات.
وقالت الوزارة إنها تتخذ هذه الخطوة لعدم قدرتها على التحقق من قانونية هذه الشركات وإمكانية التعويل عليها فيما يتعلق باستخدامها للصادرات الأميركية. وشملت القائمة شركات مدرجة بالبورصة وجامعات بالإضافة إلى موردين لقطاعات الطيران والإلكترونيات.
نقلت وزارة المالية البحرينية، اليوم الثلاثاء، عن صندوق احتياطي الأجيال القادمة قوله إنّ بيانات أولية تظهر ارتفاع أصوله إلى 624 مليون دولار بنهاية عام 2021.
وأضاف مجلس احتياطي الأجيال القادمة أنّ الصندوق تمكّن من تسجيل ارتفاع بقيمة 151 مليون دولار أميركي في أصوله بنسبة 32%، منذ أن تم استقطاع مبلغ 450 مليون دولار أميركي في يونيو/ حزيران 2020 لدعم ميزانية الدولة للتعامل مع التداعيات المالية الطارئة نتيجة جائحة فيروس كورونا.
بحسب النتائج الأولية: أصول حساب احتياطي الأجيال القادمة تحقق ارتفاعاً بنسبة 32% منذ "استقطاع جائحة كورونا"https://t.co/DE8xD7oTrv
— MoFNE - وزارة المالية والاقتصاد الوطني (@BahrainMoFNE) February 7, 2022
#Bahrainmofne pic.twitter.com/STwm7alpIW
