الأسهم الخليجية تتجاهل "أوميكرون" بصعود جماعي
ارتفعت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج، في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء، متجاهلة المخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية السلبية لانتشار متحور فيروس كورونا "أوميكرون".
وصعد مؤشر السوق السعودية بنسبة 1.4%، وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.5%، منهيا اتجاهه النزولي في الجلستين السابقتين، وذلك مع ارتفاع سهم بنك قطر الوطني بنسبة 1%.
كما زاد المؤشر الرئيسي لسوق دبي المالي 0.3%، وأغلق مؤشر السوق العام في الكويت على صعود نسبته 0.28%، وزاد مؤشر مسقط 0.88% ونما مؤشر البحرين 0.25%، فيما انخفض مؤشر بورصة أبوظبي 0.2%.
واستفادت السوق من صعود أسعار النفط وتراجع المخاوف من الآثار المحتملة للمتحور "أوميكرون" على الاقتصاد العالمي رغم إلغاء آلاف الرحلات الجوية خلال الأيام الأخيرة من العام.
وعزّزت أسعار النفط مكاسبها خلال تعاملات، اليوم، ليتجاوز خام برنت حدود 79 دولاراً للبرميل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير/ شباط بنسبة 1.3% عن الجلسة السابقة، بما يعادل 1.02 دولار، لتصل إلى 79.62 دولاراً للبرميل.
كذلك صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 25 سنتاً أي 0.3% إلى 75.81 دولاراً للبرميل، محققاً مكاسب للجلسة الخامسة على التوالي.
وتشهد عوائد دول الخليج من مبيعات النفط صعوداً ملحوظا منذ بداية العام الجاري بعد معاودة الأسعار الارتفاع بانحسار تداعيات جائحة كورونا.
وأظهرت بيانات صادرة عن هيئة الإحصاء السعودية، ارتفاع قيمة الصادرات النفطية للمملكة أكبر مصدر للنفط في العالم بنسبة 123.1% على أساس سنوي خلال أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مسجلة 82.4 مليار ريال (21.97 مليار دولار)، مقابل 36.9 مليار ريال خلال نفس الشهر من العام الماضي، بارتفاع قيمته 45.5 مليار ريال.
وأشارت البيانات، التي نشرتها الهيئة على موقعها الإلكتروني، يوم الأحد الماضي، إلى صعود نسبة الصادرات البترولية للمملكة من إجمالي الصادرات الكلية إلى 77.6% في أكتوبر/ تشرين الأول، مقابل 66.1% في نفس الشهر من 2020.
وقفزت أسعار النفط منذ مطلع العام الجاري بأكثر من 70%، فيما توقع صندوق النقد الدولي في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية لدول الخليج بين 300 و350 مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة، مستفيدة من توقعات بارتفاع كبير لأسعار النفط.
