الأسهم الأميركية تقفز بعد حديث ترامب عن خفض الفائدة وأسعار النفط

23 يناير 2025
ترامب يلقي بظلاله الإيجابية على بورصة نيويورك/ 23 يناير2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- ارتفعت الأسهم الأميركية مع تسجيل مؤشر ستاندرد أند بورز مستويات قياسية جديدة بعد دعوة ترامب لخفض أسعار الفائدة والنفط، حيث أضاف المؤشر 0.2%، بينما تقدم مؤشر داو جونز 0.8% قبل أن يفقد بعض مكاسبه.

- تراجع مؤشر ناسداك بسبب انخفاض أسهم شركات تكنولوجيا كبرى مثل إنفيديا وتسلا وأمازون، بينما شهدت عائدات سندات الخزانة قصيرة الأجل انخفاضًا بعد تصريحات ترامب.

- أشار ترامب إلى خطط لزيادة الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة، مما عزز التفاؤل بشأن التخفيضات الضريبية وإزالة القيود التنظيمية، رغم استمرار تأثير الرسوم الجمركية.

قفزت الأسهم الأميركية وارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز إلى مستويات قياسية جديدة يوم الخميس بعد أن دعا الرئيس دونالد ترامب إلى خفض أسعار الفائدة وأسعار النفط، حيث أضاف المؤشر الأكثر تعبيرًا عن البورصة الأميركية 0.2%، محققًا أعلى مستوى في تاريخه للجلسة الثانية على التوالي.

أيضاً تقدم مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 371 نقطة أو 0.8% في أعقاب حديث ترامب، قبل أن يفقد بعض مكاسبه في وقت لاحق. أما مؤشر ناسداك المركب، فقد تراجع بأقل من ثلث النقطة المئوية، نتيجة لانخفاض أسهم شركات تكنولوجيا مهمة، ومنها شركات إنفيديا وتسلا وأمازون.

وشهدت الأسهم الأميركية ارتفاعًا طفيفًا بعد أن صرّح ترامب، في كلمة بثها عبر تقنية فيديو كونفرانس للحاضرين في منتدى دافوس، بأنه سيطالب "بخفض أسعار الفائدة فورًا". وأضاف الرئيس أنه سيطلب من السعودية خفض أسعار النفط، وهو ما دفع أسعار الخام إلى المنطقة الحمراء. وانخفضت أيضًا عائدات سندات الخزانة قصيرة الأجل عقب تصريحات ترامب. 

وقال ترامب لحاضري المؤتمر الأكثر شهرة في عالم الأعمال والاستثمار إنه "سيطلب من السعودية زيادة حزمة الاستثمارات الموجهة للولايات المتحدة من 600 مليار دولار إلى تريليون". وأشاد بالتزامات الشركات للاستثمار في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى خطط مجموعة سوفت بنك لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي، وتعهد وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان بتوسيع الاستثمارات والتجارة مع الولايات المتحدة

وحصلت سوق الأسهم الأميركية على دفعة هذا الأسبوع بسبب الحماسة بشأن التخفيضات الضريبية المحتملة وإزالة القيود التنظيمية التي يقترحها ترامب، بالإضافة إلى علامات على نمو اقتصادي مستقر. ورغم استمرار تأثير الرسوم الجمركية باعتبارها عامل ضغط، فقد أبدى المستثمرون ارتياحهم لعدم وجود أي إجراءات رسمية بشأن هذه الرسوم خلال الأيام الأولى لعودة ترامب إلى البيت الأبيض.

وصرّح لاري تينتاريلي، كبير المحللين الفنيين في مذكرة حديثة، قائلاً: "في الواقع، لا يمكنه التحكم في أسعار الفائدة، لكن السوق تحب سماع مثل هذه التصريحات". وأضاف: "حتى الآن، يبدو أن الأسهم الأميركية ترحب بسياسات ترامب، وسنرى ما إذا كانت هناك متابعة عملية لذلك".

وبدأ موسم إعلان نتائج أعمال الشركات الأميركية بشكل قوي، حيث قدمت شركات مثل نتفليكس والبنوك الكبرى تقارير إيجابية. ومع ذلك، خففت شركة أميركان إيرلاينز من هذا الحماسة، حيث تراجعت أسهمها بأكثر من 8% يوم الخميس بعد أن أصدرت توجيهات ضعيفة.

المساهمون