الأسهم الأميركية تستقبل قرب تنصيب ترامب بقفزة كبيرة

18 يناير 2025
أفضل أداء أسبوعي للأسهم الأميركية، 15 يناير2025 (ديفيد دي ديلغاو/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شهدت الأسهم الأميركية أفضل أسبوع لها منذ انتخابات ترامب، مدعومة بارتفاع مؤشرات داو جونز وستاندرد آند بورز 500 وناسداك، بفضل شركات التكنولوجيا الكبرى وعودة البيتكوين لأكثر من 100 ألف دولار.

- ارتفعت المؤشرات في الصين بفضل توسع اقتصادها بنسبة 5%، بينما تراجعت عائدات الجنيه الإسترليني والسندات في أوروبا بسبب بيانات مبيعات التجزئة المخيبة.

- ارتفعت أسعار النفط للأسبوع الرابع، مع تراجع العائد على سندات الخزانة الأميركية وسط آمال بتخفيضات في أسعار الفائدة، مما يعزز فكرة السوق المثالية للأسهم.

تتجه الأسهم الأميركية نحو أفضل أسبوع لها منذ فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. ووفق صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الجمعة، فقد ارتفعت مؤشرات الأسهم الرئيسية الثلاثة، مدعومة بشركات التكنولوجيا الكبرى وشركات الرقائق. كما ارتفعت أيضاً أسهم العملات المشفرة بفضل عودة عملة البيتكوين إلى ما يزيد عن 100 ألف دولار.
ويبدو أن كلّاً من مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 مستعدان لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ الانتخابات الرئاسية، عندما أدى وعد دونالد ترامب المنتصر بتخفيض الضرائب وإلغاء القيود التنظيمية إلى ارتفاع الأسهم. والآن، تعمل بيانات التضخم الخافتة وتوقعات النمو الإيجابية في الولايات المتحدة على دعم المستثمرين. وخلال يوم الخميس، ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 2.9% خلال الأسبوع، في حين ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 1.9%. كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.9%. وكسب مؤشر داو جونز 400 نقطة وسط صعود الدولار وثبات الذهب.
ووفق التقرير، ارتفعت المؤشرات في الصين بعد أن قالت البلاد إن اقتصادها توسع بنسبة 5% العام الماضي، بعد وابل من التحفيز. وفي أوروبا، ضعفت عائدات الجنيه الإسترليني والسندات بعد بيانات مبيعات التجزئة المخيبة للآمال هناك.
وارتفعت جميع المؤشرات الرئيسية الثلاثة بأكثر من 1%. وقادت بورصة ناسداك ذات التكنولوجيا الثقيلة هذه الحملة. وتذبذب العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات، بعد أن استقر يوم الخميس عند مستوى 4.6%. واستقر العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات، ليستقر عند 4.610%. وترك بنك الاحتياط الفيدرالي مجموعة المناخ التابعة للبنك المركزي، في أعقاب سلسلة من المؤسسات المالية الخاصة التي خرجت على نحو مماثل من التحالفات الخضراء.

وارتفعت أسعار النفط للأسبوع الرابع على التوالي، بينما كان المستثمرون يقيسون خطة إدارة ترامب القادمة لتشديد العقوبات. وأغلقت العقود الآجلة الأميركية القياسية يوم الجمعة عند 77.88 دولاراً للبرميل. وجاءت هذه المكاسب بعد تلقي المستثمرين تقارير متتالية تشير إلى تخفيف الضغوط التضخمية، حيث ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة أقل من المتوقع على أساس سنوي، كما سجل مؤشر أسعار المنتجين زيادة أقل من المتوقع لشهر ديسمبر.

وتراجع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بحدّة مع تزايد الآمال بشأن تخفيضات متعددة في أسعار الفائدة خلال العام. وهذه البيانات الاقتصادية الأفضل التي صدرت في وقت سابق هذا الأسبوع، من المتوقع أن تساهم في "إحياء فكرة السوق المثالية للأسهم، وربما تدفع إلى المزيد من المخاطرة، وفقاً لما كتبه إيمانويل كاو، استراتيجي الاستثمار لدى لنك باركليز، في مذكرة الجمعة.