الأردن: مستويات الإشعاع البيئي مستقرة ضمن الحدود الطبيعية
استمع إلى الملخص
- الهيئة تُشرف على منظومة رصد إشعاعي بيئي متكاملة تعمل بكفاءة عالية على مدار الساعة، باستخدام أجهزة تقنية متقدمة لتحليل البيانات بدقة لحظية، بالتنسيق مع الجهات المختصة محليًا ودوليًا.
- الرصد الإشعاعي البيئي في الأردن يهدف لضمان سلامة البيئة والصحة العامة، مع تفعيل الإجراءات الوقائية والاحترازية ضمن خطة مؤسسية واضحة لمواجهة أي طارئ.
أكدّ رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن الأردنية زياد السعايدة، اليوم الجمعة، أن جميع قراءات الرصد الإشعاعي البيئي في مختلف مناطق المملكة تؤكد أن مستويات الإشعاع مستقرة تمامًا، وتقع ضمن الحدود الطبيعية المعتمدة وبدون أي تغير يُذكر، وذلك وفقًا للبيانات الفورية الصادرة عن منظومة الرصد الوطني التابعة للهيئة.
وأضاف السعايدة في بيان صحافي أن الهيئة، انطلاقًا من دورها الرقابي المحوري، تُشرف على منظومة متكاملة للرصد الإشعاعي البيئي، تعمل بكفاءة عالية وعلى مدار 24 ساعة دون انقطاع، باستخدام أجهزة تقنية متقدمة ترصد مستويات الإشعاع بدقة لحظية، ويتم تحليلها مباشرة عبر مركز المراقبة والطوارئ من خلال كوادرها الفنية المتخصصة والمؤهلة بهذا المجال.
وأشار إلى أن الهيئة تتابع التطورات الإقليمية من منطلق مسؤوليتها الوطنية، وبالتنسيق الكامل مع الجهات المختصة محليًا ودوليًا، و أن كل الإجراءات الوقائية والاحترازية مفعّلة ضمن خطة مؤسسية واضحة ومحدّثة، وأن الهيئة تعمل بمنهجية علمية صارمة تضمن الجاهزية الكاملة والاستجابة الفورية لأي طارئ – مع التأكيد أنه لم يُسجل أي تغير إشعاعي على الإطلاق داخل المملكة. وقال رئيس الهيئة: "نحن ملتزمون بتوفير المعلومات الدقيقة للمواطنين في وقتها، ضمن أقصى درجات الشفافية والمسؤولية.
ويأتي الرصد الإشعاعي البيئي في الأردن ضمن الجهود الوطنية لضمان سلامة البيئة والصحة العامة، لا سيما في ظل التقلبات الإقليمية التي قد تؤثر على مستويات الإشعاع. وتعتمد المملكة على هذه المنظومة لضمان رصد أي تغيّر محتمل على الفور واتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع أي تأثيرات صحية أو بيئية.
وتضم منظومة الرصد الوطني عشرات المحطات المنتشرة في مختلف المحافظات، مزودة بأجهزة قياس متطورة تستخدم تقنيات حديثة مثل أجهزة قياس النشاط الإشعاعي ومتابعة جسيمات ألفا وبيتا وجاما، فضلًا عن تقنيات تحليل البيانات في الوقت الحقيقي.