الأردن: مساع لاستقطاب استثمارات جديدة بالقطاع السياحي
الأردن: مساع لاستقطاب استثمارات جديدة بالقطاع السياحي
قال وزير السياحة والآثار الأردني نايف حميدي الفايز إن بلاده تسعى إلى استقطاب الاستثمارات في القطاع السياحي وخلق المزيد من فرص العمل للشباب وزيادة مساهمة القطاع السياحي الأردني في الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف الفايز، في تصريحات لـ"العربي الجديد" على هامش إطلاق رؤية التحديث الاقتصادي، المنبثقة عن مخرجات ورشة العمل الاقتصادية الوطنية، أمس الإثنين: نعمل على استراتيجية سياحية تستمر حتى عام 2025، تعتمد على التشاركية بين القطاعين العام والخاص، مضيفا أن الهدف الرئيس استقطاب الاستثمارات في القطاع السياحي وخلق المزيد من فرص العمل لزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الاجمالي، وأشار إلى أن "الرؤية تتحدث عن أهداف واضحة نريد الوصول إليها، والبناء على ما تم إنجازه سابقا".
وتابع: في الفترة الماضية كان هناك أثر كبير لجائحة كورونا على القطاع، لكن أخيرا بدأ القطاع بالتعافي بشكل تدريجي ومتسارع.
ولفت إلى أن القطاع السياحي في البلاد يتأثر بكل ما يجري في العالم، فجائحة كورونا أو أي أحداث أخرى تؤثر على السياحة المحلية والعالمية.
وأكد أن الأردن يحاول الاستفادة من تجربة جائحة كورونا في التعامل مع ما يحدث في العالم من ارتفاع للأسعار، لافتا إلى أنه سيتم توظيف مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي لتطوير القطاع.
بدوره، قال وزير العمل الأردني نايف استيتية، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إن رؤية التحديث الاقتصادي تهدف إلى خلق فرص عمل لمواجهة البطالة عبر الخروج بتوصيات لجذب الاستثمارات وزيادتها، والخروج بتوصيات لمعرفة احتياجات القطاع الخاص المتعلقة بمهارات الأيدي العاملة.
وأضاف: لا توجد نسبة معينة نسعى للوصول إليها للحد من البطالة، ولكن الهدف خلق مزيد من فرص العمل.
من جهته، قال وزير المالية الأسبق عز الدين كناكرية، لـ"العربي الجديد"، إن هناك تحديات كبيرة تواجه الاقتصاد الوطني والعالمي، مضيفا: كلما زادت التحديات يتطلب ذلك زيادة التكاتف وتنفيذ خطط فورية.
وأضاف: التحديات التي تواجه الأردن ليست محلية فقط بل هناك تحديات إقليمية ودولية يجب التعامل معها ضمن برنامج يأخذ بالحسبان الإمكانيات المتاحة، وأوضح أن أهم التحديات التي تواجه الأردن تتمثل في الفقر والبطالة وضعف النمو الاستثماري.
