ارتفاع جماعي للبورصات الخليجية مع قرب انفراجة للأزمة

ارتفاع جماعي للبورصات الخليجية مع قرب انفراجة للأزمة

06 ديسمبر 2020
المستثمرون يأملون في انتهاء تداعيات الأزمة (فرانس برس)
+ الخط -

ارتفعت بورصات دول الخليج العربي الست في بداية تعاملات اليوم الأحد، وسط تفاؤل بقرب انفراجة للأزمة الخليجية، التي بدأت قبل أكثر من ثلاث سنوات وتسببت في أضرار واسعة لاقتصادات المنطقة.

وصعد المؤشر العام لبورصة قطر بنسبة 0.95%، وارتفع مؤشر  "تاسي" السعودي 0.2%، ونما المؤشر العام لبورصة الكويت 0.06%، وزاد مؤشر بورصة مسقط بنسبة 0.04%. كما ارتفع المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 0.8%، وزاد مؤشر بورصة أبوظبي 0.5%، ونما مؤشر بورصة البحرين 0.07%.

ويسود تفاؤل بمصالحة خليجية وشيكة، يترقب الخليجيون على إثرها انفراجة اقتصادية، من شأنها الحد من الخسائر المتراكمة التي خلفتها الأزمة السياسية، بالإضافة إلى تهاوي عائدات النفط، وتداعيات جائحة فيروس كورونا الجديد التي فاقمت الصعوبات المالية للدول.

وعلى مدار أكثر من 3 سنوات، سببت الأزمة خسائر كبيرة لقطاعات عدة، على رأسها العقارات والسفر والتجارة والاستثمار والبنوك، باعتبار أن الروابط التي كانت تجمع دول الخليج تجذرت في شكل شراكات في هذه القطاعات الحيوية، على مدار سنوات طويلة ماضية.

وتفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصاراً على قطر منذ الخامس من يونيو/حزيران 2017، بدعوى دعمها الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة، مؤكدة أن الحصار استهدف تقويض سيادتها.

ومساء يوم الجمعة الماضي، أعرب أمير دولة الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، في بيان نشرته وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، عن سعادته للاتفاق على حل الخلاف الخليجي، مشدداً على أن الاتفاق عكس تطلُّع الأطراف المعنية إلى تحقيق المصالح العليا لشعوبهم في الأمن والاستقرار والتقدم والرفاه.

وعلى مدار السنوات الأخيرة، تعرَّض الرفاه الخليجي، وفق محللين اقتصاديين، لتحديات بالغة بسبب الأزمة وتفاقم العجوزات المالية وتآكل الثروات، مع استمرار تراجع أسعار النفط والفواتير الباهظة التي تخلّفها الأزمة الصحية العالمية.

ووفق تقرير حديث نشرته صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان "انفراجة خليجية تحلّق في الأفق"، فإن هناك مكاسب كبيرة ستحصدها دول الخليج لشعوبها وكذلك المنطقة ككل في شتى القطاعات بعد المصالحة الخليجية.

المساهمون