استمع إلى الملخص
- أعادت قطر فتح سفارتها في دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد، مؤكدة دعمها للشعب السوري ورفضها لسياسات النظام القمعية، مما يعكس التزامها بمطالب السوريين في الحرية والعدالة.
- زار أمير قطر دمشق، مهنئًا الرئيس السوري الجديد على انتصار الثورة، ومؤكدًا دعم قطر المستمر لسوريا لتحقيق أهدافها في الوحدة والعدالة.
وقّع المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني القطري، محمد فالح الهاجري، مع رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السوري، أشهد الصليبي، مذكرة تفاهم تنص على زيادة حقوق النقل بين قطر وسورية.
وناقش الهاجري والصليبي، خلال اجتماعهما في الدوحة أمس الأحد، "القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجال الطيران المدني، وسبل تعزيز التعاون وتطويره بين البلدين" وفقا لوكالة الأنباء القطرية "قنا". واستأنفت الخطوط الجوية القطرية رحلاتها الجوية إلى دمشق اعتبارا من 7 يناير/ كانون الثاني الفائت، بإطلاق ثلاث رحلات أسبوعيا إلى مطار دمشق الدولي، بعد نحو 13 سنة من التوقف.
وسارعت قطر في 16 ديسمبر / كانون الأول الماضي، بعيد سقوط نظام بشار الأسد، لاستئناف عمل سفارتها في دمشق، وتعيين خليفة عبدالله آل محمود الشريف قائما بالأعمال.
التقى السيد محمد بن فالح الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، مع السيد أشهد الصليبي، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني بالجمهورية العربية السورية الشقيقة.
— الطيران المدني (@CAAQATAR) February 16, 2025
وخلال اللقاء، تم التوقيع على مذكرة تفاهم تنص على زيادة حقوق النقل بين قطر وسوريا.
كما تم مناقشة… pic.twitter.com/crn96kgbYg
وأكدت وزارة الخارجية القطرية، حينها، أن استئناف عمل السفارة في دمشق يأتي بعد نحو 13 عاما من قطع كافة العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري في العام 2011 تعبيرا عن وقوف الدوحة المبدئي إلى جانب ثورة الشعب السوري ودعمها الثابت لمطالبه في الحياة الكريمة والحرية والعدالة الاجتماعية، وتأكيدا لرفض قطر القاطع كافة سياسات النظام القمعية بحق الشعب السوري.
وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي، وصل أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى دمشق/ كأول زعيم عربي يزور سورية بعد إسقاط النظام البائد، وهنأ خلال لقائه بالرئيس السوري، أحمد الشرع في قصر الشعب بدمشق، على انتصار الثورة السورية واختياره رئيساً للمرحلة الانتقالية، وأكد أن قطر ستواصل وقوفها مع سورية وشعبها لتحقيق أهدافهم التي ناضلوا من أجلها وصولاً إلى دولة تسودها الوحدة والعدالة والحرية وينعم بالعيش الكريم.