اتصالات جزائرية بليبيا لاستمرار صفقة توربينات توليد الكهرباء

اتصالات جزائرية بليبيا لاستمرار صفقة توربينات توليد الكهرباء

17 يناير 2022
الجزائر أبدت سابقاً استعدادها للربط الكهربائي مع ليبيا عبر تونس (فرانس برس)
+ الخط -

سارعت شركة الكهرباء الجزائرية إلى إجراء اتصالات جديدة مع الشركة العامة للكهرباء في ليبيا، بعد تهديدات رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة بوقف التعاون وإنهاء صفقة توربينات توليد الكهرباء التي سبق التفاهم عليها بين الشركة الجزائرية ونظيرتها الليبية. 
وأفاد بيان لشركة الكهرباء الجزائرية (سونالغاز)، صدر اليوم الاثنين، بأن المدير الجديد للشركة مراد عجال أجرى، الاثنين، لقاء عبر تقنية التحاضر المرئي (الفيديو كونفرنس) مع رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء الليبية (جيكول) وئام العبدلي، لمناقشة "مساعي إعطاء بعد جديد للشراكة بين الطرفين، وهذا من خلال الانتقال إلى المرحلة العملياتية من أجل تحقيق الأهداف المسطرة ضمن مذكرة التفاهم الموقّعة بين الطرفين، وإثرائها ضمن مخطّط عمل طويل المدى، وسبل التعاون الثنائي بين الشركتين من خلال استكمال ما تم إنجازه".
وأكد البيان أن اللقاء كان "فرصة مهمة من شأنها تعزيز وتقوية أواصر الشراكة والتعاون بين البلدين الشقيقين الجزائر وليبيا".

وتسعى الإدارة الجديدة للشركة الجزائرية إلى الإبقاء على صفقة توريد توربينات الكهرباء إلى  ليبيا، بعدما أبدى رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، قبل أسبوعين، غضبه الكبير من مماطلة الطرف الجزائري في تنفيذ الصفقة بسبب عدم الاتفاق على الغلاف المالي.
وكانت هذه القضية السبب وراء قرار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إقالة المدير العام السابق لشركة الكهرباء شاهر بولخراص، بعد فشله في تنفيذ التزامات الشركة مع ليبيا، خاصة أن الجزائر تسعى إلى دعم وجود شركاتها في ليبيا .
وكانت الجزائر قد أعلنت في وقت سابق استعدادها لتصدير الطاقة الكهربائية إلى ليبيا، والربط  الكهربائي بين البلدين عبر تونس.
وأُعلن، في يونيو/حزيران الماضي، عن بدء تموين ليبيا بـ265 ميغاواتاً من الكهرباء، عبر ربط شبكتي كهرباء الدولتين، كما أرسلت، في أكتوبر/تشرين الأول 2020، فرق مهندسين إلى طرابلس لصيانة محطات الكهرباء بطلب من الحكومة الليبية، حيث نجح الفريق الجزائري في صيانة خمس وحدات بقدرة 500 ميغاوات، لضمان الخدمة وتخفيف معاناة الليبيين من الانقطاع المتكرر للكهرباء في المنطقة الشرقية.
 

المساهمون