إيلون ماسك يقترب من لقب أول "تريليونير" في التاريخ

إيلون ماسك يقترب من لقب أول "تريليونير" في التاريخ وثروته تتجاوز " إكسون موبيل"

26 أكتوبر 2021
إيلون ماسك خلال حضوره فعالية ألمانية العام الماضي لتكريم المبدعين في العالم (Getty)
+ الخط -

باتت ثروة الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، أكبر من القيمة السوقية لعملاق النفط العالمي "إكسون موبيل"، وهو في طريقه ليصبح "أول تريليونير" في التاريخ وفقاً لتوقعات محللي بنك الاستثمار الأميركي مورغان ستانلي.

وقفزت ثروة ماسك الذي يصنف أغنى شخص في العالم إلى 288.6 مليار دولار، أمس الاثنين، وفقاً لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، حيث أضاف مالك تسلا 36.2 مليار دولار إلى ثروته في أعقاب ارتفاع أسعار أسهم الشركة، بعد أن طلبت شركة "هيرتز غلوبال هولدينغز" لتأجير السيارات في الولايات المتحدة نحو 100 ألف سيارة.

وقدرت مصادر، وفق وكالة بلومبيرغ، اليوم الثلاثاء، قيمة صفقة "هيرتز غلوبال هولدينغز"، بنحو 4.2 مليارات دولار، إلا أن الأهم في الصفقة أنها تعادل 10% من إنتاج تسلا المستهدف خلال العام الجاري 2021، كما أنها أكبر صفقة في تاريخ السيارات الكهربائية.

وقفزت أسهم تسلا 12.7% إلى 1025.1 دولارا للسهم في نهاية تعاملات بورصة وول ستريت، لتصبح القيمة السوقية للشركة أكثر من تريليون دولار.

وقد يبدو تجاوز القيمة السوقية لإكسون موبيل علامة فارقة في مسار ماسك. لكن سعر سهم شركة النفط لم يتخلف هذا العام. وعلى الرغم من أن ماسك قد تجاوزها في بداية 2021، إلا أن "إكسون موبيل" تفوقت على الرئيس التنفيذي لشركة تسلا هذا العام مع ارتفاع أسعار النفط والغاز الطبيعي. لكن مع استمرار دعوات التحول إلى الطاقة النظيفة فقد يساعد ذلك في تحفيز المزيد من مبيعات السيارات الكهربائية.

وحدد ماسك مستوى سنوياً لنمو المبيعات عند 50% في المتوسط، ليصل في نهاية المطاف إلى 20 مليون سيارة سنويا. وسيكون ذلك أكثر من ضعفي حجم المبيعات الحالي لكل من فولكسفاغن الألمانية وتويوتا موتور اليابانية.

ويعد إيلون ماسك من أكثر أثرياء العالم وأميركا إثارة للجدل، خاصة في ظل اقتحامه عالم العملات المشفرة، بالدعوة إلى الاستثمار في بيتكوين والسماح بقبول العملة في شراء سيارات تسلا منتصف العام الجاري، قبل أن تتراجع الشركة عن هذه الخطوة في وقت لاحق.

وماسك شارك في تأسيس شركة مدفوعات الإنترنت "باي بال" التي باعها لاحقا، ويتولى حالياً قيادة بعض أكثر الشركات رهانا على تقنيات المستقبل في العالم. فهو يرأس أيضا شركة "سبيس إكس" للصواريخ وشركة "نيورالينك" التي تبتكر تقنيات فائقة السرعة لربط المخ البشري بأجهزة الكمبيوتر.

وأسس كذلك شركة لتشييد أنفاق منخفضة التكلفة تحت شوارع المدن المزدحمة بهدف تسيير نظام نقل عام يعمل بالكهرباء يستهدف تفادي الاختناقات المرورية في المدن الأميركية.

المساهمون