إيلون ماسك يجمّد مؤقتاً صفقة شراء "تويتر"
أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك عن تعليق مؤقت لعملية شرائه المزمعة لشركة "تويتر" بقيمة 44 مليار دولار.
وأوضح في تغريدة أن السبب يعود إلى تفاصيل بشأن حسابات مزيفة على منصة التواصل الاجتماعي، بما يمثل تطورا لافتا وسط علامات تتعلق باضطراب سائد داخل الشركة بشأن الاستحواذ المنتظر.
Twitter deal temporarily on hold pending details supporting calculation that spam/fake accounts do indeed represent less than 5% of usershttps://t.co/Y2t0QMuuyn
— Elon Musk (@elonmusk) May 13, 2022
وكان ماسك قد جمع في الخامس من مايو/أيار الجاري تمويلاً بقيمة 7.14 مليارات دولار من مجموعة مستثمرين لتمويل استحواذه على شركة "تويتر"، فيما قال المستثمر السعودي الأمير الوليد بن طلال إن ماسك سيكون "قائداً ممتازاً" لـ"تويتر"، ووافق على الاحتفاظ بحصته البالغة 1.89 مليار دولار وعدم بيعها.
المبلغ جمعه ماسك من مستثمرين، بينهم الشريك المؤسس لـ"أوراكل كورب" لاري إليسون، و"سيكويا كابيتال"، لتمويل استحواذه على "تويتر" مقابل 44 مليار دولار، حسبما جاء في إفصاح أوردته "رويترز" اليوم الخميس.
وأظهر الإفصاح أن الوليد الذي عارض الشراء في البداية، وافق أيضاً على تحويل حصته البالغة 1.89 مليار دولار إلى الصفقة بدلاً من بيعها مقابل المال.
وتأتي الخطوة في الوقت الذي خُفضَت فيه قروض الهامش لماسك إلى 6.25 مليارات دولار من 12.5 مليار دولار، وأُعلِنَت في وقت سابق، وفقاً للإفصاح. كذلك عُدّل التزام ماسك التمويلي البالغ 21 مليار دولار إلى 27.25 ملياراً.
وأظهر الإفصاح أن ماسك سيواصل إجراء محادثات مع المساهمين الحاليين في "تويتر"، مثل رئيس الشركة السابق جاك دورسي، للمساهمة بأسهم في الاستحواذ.
ومن بين مجموعة المستثمرين أيضاً "قطر القابضة" و"في.واي كابيتال" التي تتخذ دبي مقراً، والتي تستثمر أيضاً في مشروع آخر لماسك هو "ذا بورينغ كومباني" التي تعني على سبيل الطرافة "الشركة المملة".
