إقبال ضعيف على شراء مستلزمات العيد في الأردن

إقبال ضعيف على شراء مستلزمات العيد في الأردن

10 مايو 2021
مساع لتنشيط الحركة التجارية (Getty)
+ الخط -

انتقد القطاع التجاري الأردني، قرار الحكومة بتقليص ساعات الحظر بعد رمضان، ليبدأ بالنسبة للأفراد في الساعة 11 مساء بدلا من 7 مساء، و10 مساء بالنسبة للمنشآت، وينتهي في الساعة 6 من صباح اليوم التالي، وذلك اعتباراً من أول أيام عيد الفطر، مطالبين ببدء تنفيذ القرار من اليوم، من أجل زيادة الحركة في الأسواق
وقال ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن، رائد حمادة، إن الإقبال على شراء مستلزمات ضيافة العيد ضعيف، لعدم كفاية ساعات العمل، رغم قرب حلول عيد الفطر. 
وأضاف، في تصريح صحافي، اليوم الاثنين، أن شراء مستلزمات الضيافة حاليا في أدنى مستوياته مقارنة مع الأعوام السابقة، رغم انخفاض الأسعار والمنافسة القوية بين محال بيع الحلويات من خلال العروض المخفضة التي يتم الإعلان عنها.

وأرجع هذا التراجع إلى جملة من الأسباب، أبرزها محدودية ساعات العمل المسموح بها، حيث تعتبر غير كافية لتمكين المواطنين من تأمين احتياجاتهم بشكل مباشر من مختلف السلع.
وأشار حمادة إلى أسباب أخرى تتعلق بضعف القدرة الشرائية للمواطنين، لتزامن حلول العيد مع منتصف الشهر، موضحا أن الحركة التجارية خلال الفترة المسائية شبه معدومة، بسبب إغلاق المحال عند الساعة السادسة مساء.
ولفت إلى أن خدمات التوصيل المنزلي لا تشكل أكثر من 15 بالمائة من إجمالي المبيعات اليومية، مبينا أن أسعار الحلويات تتفاوت بين المحال والمحافظات بحسب النوعية والصنف.

وعبّر حمادة عن أمله في أن تشهد الأيام القليلة المقبلة حركة تجارية نشطة على شراء مختلف مستلزمات الضيافة التي تشمل القهوة والحلويات بأصنافها المختلفة ومستلزمات إنتاجها، مؤكدا حرص العاملين في قطاع المواد الغذائية على الالتزام بأوامر الدفاع، من خلال منع التجمعات وتطبيق الإجراءات الصحية، سواء كان ذلك بلبس الكمامة أو التباعد، للحد من زيادة أعداد الإصابات بفيروس كورونا.
بدوره، أكد ممثل قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن أسعد القواسمي، وجود تباين وتفاوت بين الأسواق التجارية في عموم المملكة، بخصوص الإقبال على شراء الملابس والأحذية مع قرب عيد الفطر.
وأشار، في تصريح صحافي، إلى أن قرار الحكومة بتقليص ساعات الحظر خلال عيد الفطر لا يخدم القطاع حاليا، مشيرا  إلى وجود طلب محدود على شراء الملابس والأحذية، لافتا إلى أن قطاع الألبسة والأحذية ملتزم بكل الإجراءات والاحتياطيات اللازمة، بخصوص حماية صحة العاملين والزبائن من فيروس كورونا.
وأكد أن العاملين في قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة وفّروا كميات كبيرة من مختلف البضائع والأصناف والموديلات ومن مناشئ متعددة، مقدرا قيمة المستوردات منها بنحو 40 مليون دينار (56 مليون دولار).
وطالب القواسمي بضرورة تسهيل وصول المواطنين إلى الأسواق التجارية ضمن الأوقات المسموحة، من خلال تنظيم حركة مرور المركبات، ومنع الازدحامات، وعدم إغلاق الشوارع الرئيسية.

ويضم قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة الذي يشغّل 56 ألف عامل، 11800 منشأة، تعمل في مختلف مناطق المملكة.

المساهمون