إضراب 6500 سائق قطار في بريطانيا احتجاجاً على الرواتب

إضراب 6500 سائق قطار في بريطانيا احتجاجاً على الرواتب

13 اغسطس 2022
دعوات لزيادة أجور السائقين (Getty)
+ الخط -

أدى إضراب لسائقي القطارات إلى تعطيل جزء من حركة النقل بالسكك الحديد، السبت، في بريطانيا، حيث تتضاعف التحركات الاجتماعية بسبب تراجع القدرة الشرائية.

ويشمل الإضراب الذي دعت إليه نقابة "رابطة شركات سائقي القاطرات ورجال الإطفاء"، تسع شركات محلية وألغت بعضها، على غرار شركة "هيثرو اكسبريس" التي تربط أكبر مطارات بالعاصمة، نشاطها.

وعللت النقابة في بيان بأن قرار الإضراب كان "آخر إجراء" تلجأ إليه إزاء رفض المشغلين إقرار زيادة الأجور للعمال الذين يطالبون بها.

وقال البيان إن الإضراب سيستمر لمدة 24 ساعة، ويشمل حوالي ربع شبكة السكك الحديدية في بريطانيا، ويشارك فيه نحو 6500 من سائقي القطارات في تسع شركات، وألغيت تقريبا جميع الرحلات التي يديرها تسعة من أصل 34 مشغلا للقطارات في العاصمة لندن.
ومن المتوقع أن يمتد تأثير الإضراب حتى الساعات الأولى من صباح غد الأحد، الأمر الذي دعا وزارة النقل إلى تحذير المواطنين لإيجاد وسائل بديلة لرحلات سفرهم، والتأكد من شركات خطوط السكك الحديدية قبل السفر.

وتتجاوز نسبة التضخم في البلاد 9%. ويتوقع البنك المركزي أن ترتفع إلى 13% خلال فصل الخريف القادم، تزامنا مع الترفيع في فواتير استهلاك الطاقة، وهي الثانية على التوالي.

وتتضاعف في البلاد التحركات الاجتماعية حيال التراجع التاريخي للمقدرة الشرائية للأسر في البلاد. وفي حزيران/يونيو، نفذ سائقو القطارات إضرابا تاريخيا أعقبته تظاهرات منتظمة.

ومن المرتقب أن ينظم إضراب في قطارات لندن والبريد والاتصالات وصحافيي مجموعة "ريتش" خلال الأيام أو الأسابيع القادمة.

الجدير بالذكر أن معظم شركات تشغيل خطوط القطارات ليست مملوكة للدولة، باستثناء شركة خطوط القطارات "نيتورك ريل"، وقامت الحكومة بتوفير تمويل قدره 16 مليار جنيه استرليني، لمساعدة شركات القطارات خلال فترة تفشي وباء "كورونا" حين شهدت تراجعا كبيرا في عائداتها بسبب حالة الإغلاق العام.
(رويترز، قنا)