إضراب عمالي في الإسكندرية احتجاجاً على تخفيض علاوة عيد الفطر
دخل عمال شركة "نايل لينين غروب" بالمنطقة الحرة بالإسكندرية، شمالي مصر، إضرابا عن العمل صباح اليوم الأربعاء، احتجاجا على تخفيض صاحب الشركة علاوة عيد الفطر من ألف جنيه إلى 500 جنيه، فضلًا عن إلغاء منحة بدل الغلاء، قبلها بفترة قصيرة، مما أثار غضب العمال ودفعهم للدخول في الإضراب.
هذه ليست المرة الأولى التي يخوض فيها عمال "لينين" إضرابًا عن العمل احتجاجًا على تخفيض علاوة مالية أو إلغائها، ففي يوليو/تموز العام الماضي 2021، أعلن أكثر من 1200 عامل من عمال الورديتين الأولى والثانية، بشركة "نايل لينين غروب" للمنسوجات بالمنطقة الحرة بالإسكندرية دخولهم في إضراب شامل عن العمل، بعد تراجع أصحاب الشركة عن تنفيذ الاتفاق مع النقابة على زيادة الأجور.
وتأسست "نايل لينين غروب" في 1996، بحسب موقعها الرسمي، الذي يقول إنها تصدر وحدها 70% من صادرات مصر من المفروشات المنزلية. وتضم الشركة 2100 عامل، وهي شركة مساهمة خاصة يفترض أن تخضع لقرار المجلس الأعلى للأجور الصادر قبل أسبوع تقريبًا بتحديد 2400 جنيه كحد أدنى للأجور في القطاع الخاص، بداية من يناير/كانون الثاني المقبل.
وشهد العام الماضي 8041 انتهاكًا لحقوق العمال في مصر، حيث سجل انتهاك تأخر صرف الراتب أعلى المعدلات حيث يمثل 35,9% من إجمالي الانتهاكات بواقع 2891 انتهاكا يليه عدم وجود دار حضانة والذي مثل 27,2% من إجمالي الانتهاكات بواقع 2190 انتهاكاً، حسب رصد دار الخدمات النقابية والعمالية.
كما رصدت دار الخدمات العمالية، العام الماضي، 254 حالة فصل تعسفي بينها 253 حالة في القطاع الخاص وحالة واحدة في قطاع الأعمال العام موزعين على النشاطات الاقتصادية المختلفة حيث سجلت المنشآت الصناعية 84 حالة يليها قطاع السياحة 131 حالة وقطاعات أخرى 38 وأخيراً التعليم حالة واحدة بإحدى المدارس الخاصة.
فضلًا عن رصد 214 حالة إكراه على تقديم الاستقالة في المنشآت الصناعية بواقع 14 حالة في القطاع الخاص و200 حالة في قطاع الأعمال العام.
ورصدت كذلك، دار الخدمات النقابية والعمالية، 2891 حالة تأخر في صرف المرتبات بينها 2890 حالة في القطاع الخاص، وحالة واحدة في قطاع الأعمال العام، موزعين على 2500 حالة في المنشآت الصناعية و90 حالة في التعليم و301 حالة في قطاعات أخرى.
