إدارة ترامب تعلن عن تسريح جماعي لـ10 آلاف موظف من وزارة الصحة

27 مارس 2025
مبنى وزارة الصحة بواشنطن، 27 مارس 2025 (كايلا براتكوفسكي/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلنت إدارة ترامب عن تسريح 10 آلاف موظف من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، بهدف تحسين الكفاءة عبر دمج الأقسام وإنشاء "إدارة أميركا الصحية".
- كينيدي، رغم خلفيته الديمقراطية، دعم جهود ترامب في تحسين النظام الصحي، منتقداً قيادات الوكالات لعدم كفاءة الموظفين وتشتت المكاتب.
- تشمل الخطة تقليص الموظفين في إدارات رئيسية، مع التركيز على مركزية الاتصالات والمشتريات، لتعزيز التنسيق وتحسين برامج الوقاية وتوفير الموارد الصحية للأميركيين ذوي الدخل المنخفض.

أعلنت إدارة ترامب اليوم الخميس عن تسريح جماعي لنحو 10 آلاف موظف بدوام كامل من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، وفقاً لبيان صادر عن الوزارة. وسيتم دمج أقسام الوكالة الصحية الثمانية والعشرين في خمسة عشر قسماً، حسبما أعلن وزير الصحة عن هذه التغييرات في فيديو على يوتيوب.

وتوظف وزارة الصحة نحو 82 ألف شخص، ومع هذا العدد الجديد وعملية التسريح السابقة التي غادر فيها نحو 10 آلاف من خلال عروض الفصل الطوعي، سينخفض عدد موظفيها حسب البيان اليوم، إلى نحو 62 ألفاً، بما يعني أن إدارة ترامب حال الموافقة على عملية التسريح، قامت بإلغاء نحو ربع الوظائف بالوزارة. وستشمل عملية إعادة الهيكلة إنشاء قسم جديد وهو "إدارة أميركا الصحية"، والذي يرى أنه سيحقق "الأفضل من خلال موارد أقل".

ومنذ وصول كينيدى إلى الوزارة، هاجم قيادات ومسؤولي عدد كبير من الوكالات الخاضعة لإدارته ومن بينها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية، وإدارة الغذاء والدواء، والمعاهد الوطنية للصحة. وقال في الفيديو الذي نشره اليوم: عندما بدأت العمل في الوزارة وجدت أن أكثر من نصف موظفينا لا يأتون إلى العمل، كما أنه لدى الوزارة أكثر من 100 مكتب اتصال وأكثر من 40 قسما لتكنولوجيا المعلومات والعشرات من مكاتب المشتريات وتسعة أقسام للموارد البشرية وفي الغالب يعملون بشكل منفصل ولا يتواصلون مع بعضهم البعض".

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد انفردت منذ ساعات بتفاصيل القرار، وقالت إنه سيتم تسريح 10 آلاف موظف بدوام كامل موزعين على الإدارات المكلفة بالتصدي لانتشار الأمراض والموافقة على أدوية جديدة وتوفير التأمين الصحي للفقراء، وأشارت إلى أن إعادة التنظيم ترتكز على مركزية الاتصالات والمشتريات والموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات وتخطيط السياسات في الوزارة والتي كانت موزعة على الأقسام المختلفة والفروع، وأشارت إلى أن مراكز مثل السيطرة على الأمراض والوقاية منها ومراكز الرعاية والخدمات الطبية وإدارة الدواء والغذاء، كانت تتعامل سابقا على أنها مستقلة إلى حد ما عن وزارة الصحة والبيت الأبيض. وعلى مدار أكثر من عام وقبل توليه منصب الوزارة، انتقد كينيدي باستمرار وزارة الصحة ودعمها للقاحات وآلية عملها لمواجهة كوفيد 19، وكان قد ترشح كمستقل على أساس حل أزمة الأمراض المزمنة في البلاد خاصة بين الأطفال، وتعهد بالتخلص من المواد الكيميائية في الطعام والمياه، واختار تأييد ترامب في أغسطس/آب الماضي رغم تاريخ عائلته الديمقراطية، وتعهد مع المرشح الجمهوري آنذاك بـ"جعل أميركا صحية مجددا".

وتشمل خطة التسريح البالغة 10 آلاف، نحو 3500 موظف بدوام كامل من إدارة الغذاء والدواء بما يمثل نحو 19% من إجمالي القوى العاملة بالوكالة، و2400 موظف من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية، بنسبة 18% من العاملين بها، و1200 من المعاهد الوطنية للصحة بنسبة 6% من العاملين بها و300 من مراكز الرعاية الصحية والخدمات الطبية بنسبة 4% من العاملين بها.

وتشمل خطة إعادة التنظيم كما تشير "وول ستريت جورنال" إنشاء قسم فرعي جديد يسمى إدارة أميركا الصحية، سيجمع مكاتب وزارة الصحة والخدمات الإنسانية التي تعنى بالإدمان والمواد السامة والسلامة المهنية وأمور أخرى في مكتب مركزي واحد يركز على برامج الوقاية من الأمراض المزمنة والموارد الصحية للأميركيين ذوي الدخل المنخفض.

المساهمون