أول خسارة للنفط في 7 أسابيع... والأسهم تلقى دعماً من "إيفرغراند"

برميل النفط يتجاوز 85 دولاراً

بقيت أسعار النفط بالقرب من أعلى مستوياتها منذ سنوات اليوم الجمعة، ما ساعد على تعويض بعض الخسائر السابقة في ساعات التداول الآسيوية في ظل مخاوف بشأن شح المعروض والمخزونات التي تغذي التوجهات الصعودية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 92 سنتاً أو 1% إلى 85.53 دولاراً للبرميل في الساعة 13:35 بتوقيت غرينتش، نزولاً من أعلى مستوى في 3 سنوات يوم الخميس عند 86.1 دولاراً. ويتجه المؤشر لتحقيق مكاسب للأسبوع السابع.
كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.05 دولار، أو 1.3% لتصل إلى 83.55 دولاراً. وتتجه هذه الفئة أيضاً صعوداً للأسبوع التاسع.
وتعززت الأسعار بفعل المخاوف بشأن نقص الفحم والغاز في الصين والهند وأوروبا، مما دفع بعض شركات توليد الطاقة إلى التحول من الغاز إلى زيت الوقود والديزل.

انخفاض مؤشرَي "ناسداك" و"ستاندرد" الأميركيين

تراجع المؤشر ستاندرد أند بورز 500 وناسداك في بداية التعامل في بورصة وول ستريت اليوم الجمعة، بعد أن حذرت شركة "إنتل" لصناعة الرقائق من تراجع هوامش الربح، في الوقت الذي قادت فيه شركة سناب التراجع بين شركات وسائل التواصل الاجتماعي.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي في بداية التعامل 4.64 نقطة أو بما يعادل 0.01% إلى 35607.72 نقطة، بينما هبط المؤشر ستاندرد أند بورز 500 عند الافتتاح 3.66 نقطة أو 0.08% إلى 4546.12 نقطة، وهبط المؤشر ناسداك المجمع 57.64 نقطة أو 0.38% إلى 15158.07 نقطة.

US open:#Nasdaq underperforms after #Snap, #Intel disappoint#Dow looks to record high

Read more:https://t.co/v3huDHiRqI pic.twitter.com/ADdWiGr0nH

— FOREX.com (@FOREXcom) October 22, 2021

ضعف الدولار يدعم سعر الذهب

ارتفع الذهب للجلسة الرابعة على التوالي، اليوم الجمعة، مدعوما بضعف الدولار، في حين عززت الضغوط التضخمية الطلب على المعدن الثمين كملاذ آمن.
وصعد سعر أونصة الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1790.91 دولاراً بحلول الساعة 08:59 بتوقيت غرينتش. كما زادت العقود الأميركية الآجلة 0.6% إلى 1792 دولاراً.

The spot #gold price from @BullionVault has gone up through $1,790/toz to $1,790.00/toz. #goldprice chart: https://t.co/qnNPxcivrj. Sign-up and get free email alerts when the spot price hits your chosen values: https://t.co/YHz9yKVPLx.

— GoldPrice USD5 (@GoldPriceUSD5) October 22, 2021

ثاني هبوط أسبوعي للدولار

تراجع الدولار أمام العملات المنافسة اليوم الجمعة، واتجه نحو تسجيل ثاني هبوط أسبوعي على التوالي، بفعل أنباء عن تفادي مجموعة "إيفرغراند" الصينية المثقلة بالديون تخلفاً عن السداد دعمت الإقبال على الأصول عالية المخاطر.
ودفعت المخاوف بشأن مجموعة التطوير العقاري، التي تعادل ديونها 2% من الناتج المحلي الإجمالي للصين، المستثمرين لحيازة العملات التي تعتبر ملاذا آمنا، مثل الدولار والدين الحكومي.
ونزل مؤشر الدولار 0.1% إلى 93.61 نقطة، ما يضعه على مسار نحو تسجيل تراجع للأسبوع الثاني. ولم يشهد اليورو تغيراً يذكر وسجل 1.1627 دولار، في حين حوم الين قرب أدنى مستوياته في عدة سنوات، حيث بلغ الدولار 114.01 يناً مقارنة مع 114.69 في وقت سابق من الأسبوع، وهو المستوى الأدنى في 4 سنوات.

Two trades to watch:#GBPUSD hovers around 1.38 despite weak retail sales, PMI data due#DAX rises amid upbeat market mood, PMIs in focus

Read more:https://t.co/ihHw8JvJcn pic.twitter.com/E0KuEpWVoD

— FOREX.com (@FOREXcom) October 22, 2021

تراجع مفاجئ لمبيعات التجزئة البريطانية

كشفت بيانات رسمية، اليوم الجمعة، أنّ مبيعات التجزئة في بريطانيا انخفضت 0.2% في سبتمبر/أيلول، مما يضيف إلى مؤشرات على ضعف التعافي من جائحة كوفيد-19 ويخالف توقعات خبراء في استطلاع أجرته "رويترز" بزيادتها 0.5%.
وقال مكتب الإحصاء الوطني إنّ مبيعات التجزئة لا تزال أعلى بنسبة 4.2% عن فبراير/شباط 2020 قبل فرض الإغلاق العام في بريطانيا، لكنها الآن أقل 1.3% على أساس سنوي، كما أنها أقل من توقعات الاستطلاع أن تسجل انخفاضاً بنسبة 0.4% فحسب.

Our latest data show retail sales fell by an estimated 0.2% in September 2021 compared with August 2021.

This is 4.2% higher than their pre-pandemic levels (February 2020) https://t.co/VMaXvsSmzo pic.twitter.com/MeJBnCjjMV

— Office for National Statistics (ONS) (@ONS) October 22, 2021

وزادت مبيعات التجزئة البريطانية بقوة في النصف الأول من العام مع تخفيف قيود الإغلاق على المتاجر أولاً، لكنها تراجعت في الشهور الخمسة الماضية لأسباب منها زيادة إنفاق الناس على التواصل الاجتماعي بعد تخفيف قيود الإغلاق في الحانات والمطاعم.

سداد "إيفرغراند" ديوناً يدعم أسهم اليابان

صعد المؤشر نيكاي الياباني عند الإغلاق، اليوم الجمعة، بعدما سددت شركة التطوير العقاري الصينية المثقلة بالديون "إيفرغراند" مدفوعات سندات، لكن المكاسب كانت محدودة بفعل الضبابية المتعلقة برفع أسعار الفائدة الأميركية والترقب قبيل الانتخابات العامة في اليابان وموسم نتائج أرباح الشركات.
وصعد نيكاي 0.34% ليغلق عند 28804.85 نقاط بعد زيادته بنحو 0.98% في وقت سابق من الجلسة بفضل أنباء ذكرت أنّ شركة "إيفرغراند" سددت مدفوعات فائدة على سندات. وانخفض نيكاي 0.9% خلال الأسبوع. وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.7% إلى 2002.23 نقطة.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

"إيفرغراند" العقارية الصينية تُقلق العالم

أول خسارة أسبوعية للنفط في 7 أسابيع

تراجعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، وأوشك خام برنت على تسجيل أول خسارة أسبوعية في سبعة أسابيع مع تباطؤ الطلب على منتجات النفط في قطاع توليد الطاقة وسط تراجع أسعار الفحم والغاز، في حين أثرت توقعات بشتاء دافئ في الولايات المتحدة أيضاً على السوق.
وتراجع سعر برميل العقود الآجلة لخام برنت 50 سنتاً بما يعادل 0.6% إلى 84.11 دولاراً بحلول الساعة 06:45 بتوقيت غرينتش، بعد انخفاضه 1.21 دولار في الجلسة السابقة. ولامس برنت أعلى مستوى في 3 سنوات عند 86.1 دولاراً، أمس الخميس، لكنه كان في سبيله للهبوط 0.9% هذا الأسبوع، وهو أول انخفاض أسبوعي له منذ 3 سبتمبر/أيلول.
ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 49 سنتاً بما يعادل 0.6% إلى 82.01 دولاراً، بعدما خسرت 92 سنتاً أمس.

Oil in New York heads for its first weekly drop since August as the crunch-driven rally runs out of steam https://t.co/IYLuCvGWqx#OOTT pic.twitter.com/3USx0pfwaC

— Helen Robertson (@HelenCRobertson) October 22, 2021