استمع إلى الملخص
- ستستثمر الشركة 8 مليارات يورو في مواقعها الألمانية، مع التركيز على زيادة السرعة والمرونة والكفاءة، في ظل جهود فولكسفاغن لتقليص الإنفاق وزيادة التنافسية.
- تعاني أودي من انخفاض تسليماتها بنسبة 12% بسبب المنافسة الشديدة في السوق الصينية، وتخطط لإنتاج طراز كهربائي جديد في إنغولشتات، بينما تدرس تصنيع سيارة إضافية في نيكارسولم.
في إطار سعيها لتعزيز ربحيتها المتعثرة، أعلنت شركة السيارات أودي، اليوم الإثنين، أنها تخطط لخفض نحو 7 آلاف و500 وظيفة في ألمانيا بحلول عام 2029. وأوضحت الوحدة التابعة لشركة فولكسفاغن إيه جي أن هذه التخفيضات التي تُمثل نحو 14% من القوى العاملة الألمانية للعلامة التجارية لن تؤثر على عمال المصانع.
ووفقاً لما أوردت شبكة بلومبيرغ الأميركية، تخطط الشركة لاستثمار نحو ثمانية مليارات يورو (8.7 مليارات دولار) في مواقعها الألمانية خلال هذه الفترة، ونقلت عن الرئيس التنفيذي لشركة أودي جيرنوت دولنر قوله بوجوب "أن تصبح أودي أسرع وأكثر مرونة وكفاءة".
يأتي الإعلان عن الخطوة الجديدة فيما يعمد الرئيس التنفيذي لشركة فولكسفاغن أوليفر بلوم إلى تقليص الإنفاق في جميع أنحاء المجموعة لتعزيز قدرتها التنافسية. وبهذا التدبير الجديد، يرتفع إجمالي عدد الوظائف المُحتملة التي سيجرى خفضها في شركة صناعة السيارات إلى أكثر من 40 ألف وظيفة.
تجدر الإشارة إلى أن تسليمات أودي انخفضت بنسبة 12% العام الماضي نتيجة لمعاناتها في الأسواق، لا سيما في السوق الصينية شديدة المنافسة، خاصة مع بروز علامات تجارية عالية الجودة بأسعار أرخص من منافساتها الأوروبية والأميركية والآسيوية.
وفي أواخر العام الماضي، أبرمت فولكسفاغن اتفاقية مع النقابات العمالية لخفض الطاقة الإنتاجية وتسريح 35 ألف موظف في الشركة الألمانية التي تعاني من ارتفاع تكاليف العمالة والطاقة. وأعلنت أودي أن مصنعها في إنغولشتات سيُنتج طرازاً كهربائياً جديداً للمبتدئين، مضيفة أنها تدرس إمكانية تصنيع سيارة إضافية في مصنع نيكارسولم.
كذلك، تخطط شركة بورشه لخفض 1900 وظيفة في ظل ضعف الطلب على السيارات الفاخرة في السوق الصينية الرئيسية.