أنظار المستثمرين تتحول اليوم إلى الذهب والنفط... مؤشرات الثلاثاء

الشركات الأميركية تعود لطرح سندات دولية

أعلن "غولدمان ساكس" في مذكرة بحثية اليوم الثلاثاء، أن الشركات الأميركية تعاود إصدار السندات في السوق العالمية بعد تراجع العام الماضي بسبب الجائحة، سعيا لتوسيع قاعدة مستثمريها.

واستقطبت الأسواق الأجنبية 12% من إصدارات سندات الشركات الأميركية منذ بداية 2021، ارتفاعا من 7% العام الماضي. وفي 2019، صدر 17% من سندات الشركات الأميركية في الخارج.

وعادة ما تلجأ الشركات الأميركية، وبخاصة الضخمة منها العاملة عبر الحدود، إلى إصدار الدين في أسواق السندات الأجنبية للتحوط في انكشافها على عملات تلك الدول وتنويع قاعدة تمويلها خارج السوق الأميركية والاستفادة من انخفاض تكاليف التمويل عندما توجد فروق كبيرة في أسعار الفائدة.

مشروع بحريني لتسوية العملات الرقمية

سيطلق مصرف البحرين المركزي سيطلق مشروعا تجريبيا لتسوية العملات الرقمية بالتعاون مع "جيه.بي مورغان" و"بنك المؤسسة العربية المصرفية" (إيه.بي.سي)، حسبما أعلن في بيان يوم الثلاثاء.

وقال البيان: "سيبادر بنك إيه.بي.سي مع جيه.بي مورغان بتجربة مشتركة بتحويل الأموال من وإلى مملكة البحرين بين مشترين وموردين بالدولار الأميركي. سينتج عن هذه العملية الدفع إلى الموردين بشكل أسرع وتحويل المشترين مدفوعاتهم في فترات زمنية أقصر دون الحاجة إلى الاحتفاظ بالأموال مقدما".

النفط ينهي التعاملات مرتفعاً

أنهت أسعار النفط العالمية التعاملات صاعدة اليوم الثلاثاء، حيث سجل سعر برميل العقود الآجلة للنفط الأميركي عند التسوية 65.28 دولارا، مرتفعة 36 سنتا أو 0.55%. كما صعد سعر برميل عقود برنت 23 سنتا، أو 0.34%، ليبلغ عند التسوية 68.55 دولارا.

خفض توقعات نمو الطلب العالمي

خفضت إدارة معلومات الطاقة الأميركية اليوم الثلاثاء، توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2021 بمقدار 80 ألف برميل يوميا إلى 5.42 ملايين برميل يوميا.

وفي تقرير شهري، رفعت الوكالة الحكومية تقديراتها لنمو الطلب العالمي على النفط للعام 2022 بمقدار 80 ألف برميل يوميا إلى 3.73 ملايين برميل يوميا.

انخفاض مخزونات الخام والوقود الأوروبية

أظهرت بيانات من "يورو أويل ستوك" اليوم الثلاثاء، أن مخزونات النفط الخام والمنتجات المكررة الأوروبية بلغت 1.151 مليار برميل في إبريل/نيسان بلا تغير عن الشهر السابق، لكنها منخفضة 1.9% على أساس سنوي.

وأشارت البيانات إلى أن مخزونات الخام بلغت 476.98 مليون برميل في إبريل/نيسان بانخفاض 0.7% عن مارس/آذار وهبوط بنسبة 4.8% على أساس سنوي.

وتراجعت مخزونات البنزين الأوروبية إلى 119.68 مليون برميل في إبريل/نيسان منخفضة 0.3% من مارس/آذار و4.5% على أساس سنوي. وأظهرت البيانات أن استهلاك مصافي التكرير الأوروبية للخام بلغ 8.692 مليون برميل يوميا في إبريل/نيسان مرتفعا 2.8% على أساس شهري و2.5% على أساس سنوي.

أدنى مستوى للدولار في 10 أسابيع

هبط الدولار إلى مستوى منخفض جديد في شهرين ونصف الشهر اليوم الثلاثاء مع مراهنة المستثمرين على أن ارتفاع التضخم قد يقلص قيمة العملة الأميركية قبل يوم من نشر بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة والتي تحظى بمتابعة وثيقة.

وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأميركية مقابل سلة من 6 عملات منافسة، إلى 89.979 وهو أدنى مستوى له منذ 25 فبراير/شباط قبل أن يتعافى بعض الشيء إلى 90.073 بحلول الساعة 16:10 بتوقيت غرينتش.

وارتفعت العملة الأوروبية في أحدث التداولات 0.3% إلى 1.2164 دولار. واستقر الجنيه الإسترليني قرب أعلى مستوى مقابل العملة الأميركية منذ مارس/آذار فوق 1.41 دولار وأعلى مستوى مقابل اليورو منذ أوائل أبريل/نيسان، إذ رحب المستثمرون بتخفيف إجراءات العزل العام في بريطانيا وانحسار مخاطر إجراء استفتاء استقلال جديد في اسكتلندا.

أسوأ مبيعات للأسهم الأميركية هذا العام

هوت سوق الأسهم الأوروبية من أعلى مستوياتها على الإطلاق اليوم الثلاثاء، وجاءت قطاعات السفر والتجزئة والتكنولوجيا بين أكبر الخاسرين وسط تراجع في شهية المستثمرين للمخاطرة بفعل القلق من تزايد التضخم في الولايات المتحدة.

وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 2%، وهو أكبر هبوط من حيث النسبة المئوية منذ أواخر ديسمبر/كانون الأول. وفي أسواق الأسهم الرئيسية في أوروبا، أغلقت بورصات فرانكفورت وباريس ولندن على خسائر تزيد على 2%.

أسهم التكنولوجيا تخفض "ناسداك" 2%

فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على هبوط حاد وفقد ناسداك 2% اليوم الثلاثاء، متأثرا بالأسهم المرتبطة بالتكنولوجيا في ظل موجة تكهنات عالية مدفوعة بمخاوف بشأن التضخم.

ونزل المؤشر ناسداك المجمع 2.13% إلى 13115.854 نقطة، وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 0.49% إلى 34572.74 نقطة، وفتح المؤشر ستاندرد أند بورز 500 منخفضا 0.91% إلى 4150.34 نقطة.

القلق حيال التضخم يدفع الأسهم الأوروبية للهبوط
هبطت الأسهم الأوروبية من ذروتها اليوم الثلاثاء، وجاءت أسهم شركات التكنولوجيا والسفر والتعدين بين أكبر الخاسرين بعدما أدت مخاوف إزاء ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى هبوط المؤشرات الأميركية.
ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 1.6 بالمئة بعدما سجل مستوى قياسيا عند الإغلاق أمس الاثنين.
وهوت أسهم التكنولوجيا 2.2 بالمئة لأقل مستوى منذ أواخر مارس/ آذار، فيما تخلت أسهم شركات التعدين عن جزء من المكاسب القوية التي حققتها في الجلسة السابقة.
ونزلت أسهم السفر والترفيه 3.7 بالمئة، وهوى سهم مجموعة إيفوليوشن جيمينج السويدية 9.6 بالمئة بعد الإعلان عن تسعير صفقات ضخمة.

سعر صرف الليرة التركية صباح اليوم
جاءت أسعار صرف الدولار واليورو والجنيه الإسترليني مقابل الليرة التركية، في تعاملات الثلاثاء، بمدينة إسطنبول والعاصمة أنقرة، عند الساعة 09:30 (06:30 ت.غ)، على النحو الآتي:

السعودية ستورد كامل إمدادات الخام لمشترين آسيويين
قالت خمسة مصادر مطلعة اليوم الثلاثاء إن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، ستورد كامل إمدادات الخام المطلوبة لما لا يقل عن أربع شركات تكرير آسيوية في يونيو/ حزيران.
بدأ أكبر منتج في أوبك تقليص حجم تخفيضات الإمداد للمشترين في مايو/ أيار، إذ التزمت أوبك وروسيا وحلفاؤهما، في إطار مجموعة أوبك+، بخطط لتخفيف قيود إنتاج النفط على مراحل من مايو/ أيار إلى يوليو/ تموز.
ومن ذلك، قالت المصادر لرويترز إن شركة الطاقة الحكومية العملاقة أرامكو السعودية ستخفض الإمدادات لمشترٍ آسيوي خامس في يونيو في إطار حد للتعديل مسموح به في العقد.
وبموجب العقود، يمكن للبائع أو المشتري تعديل كميات التحميل اعتمادا على الطلب ولوجستيات الشحن، وذلك باستخدام نسبة سماح تشغيلي تتراوح بين زائد وناقص عشرة بالمئة من الكمية السعودية المتعاقد عليها.
وقالت المصادر إنه بالرغم من خفض أرامكو السعودية أسعار إمداداتها لآسيا في يونيو للمرة الأولى في ستة أشهر، طلب بعض المشترين كميات أقل، إذ كان سعر الخام العربي الخفيف الرئيسي أعلى نسبيا من خامات مشابهة في السوق الفورية مثل زاكوم العلوي من أبوظبي.

النفط يهبط بفعل انحسار مخاوف تعطل خطوط أنابيب
 تراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء مع انحسار المخاوف من تعطل طويل الأمد لمنظومة كولونيال بايبلاين لخطوط أنابيب الطاقة، وهي الكبرn في الولايات المتحدة، في حين قلصت بعض شركات التكرير بساحل الخليج الأميركي الإنتاج.
وبحلول الساعة 05:12 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 61 سنتا بما يعادل 0.94 بالمئة إلى 64.31 دولارا للبرميل، وذلك بعد زيادتها سنتين أمس الاثنين.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 56 سنتا أو 0.82 بالمئة إلى 67.76 دولارا للبرميل بعد ارتفاع أربعة سنتات أمس.

الذهب يرتفع بدعم انخفاض عوائد السندات
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء، إذ زاد الإقبال على المعدن بفعل تراجع الدولار وانخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية، في حين يترقب المستثمرون بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لمعرفة ما إذا كانت الضغوط التضخمية في زيادة.
وبحلول الساعة 05:38 بتوقيت غرينتش، تقدم الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمائة إلى 1836.95 دولاراً للأوقية (الأونصة)، وذلك بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 11 فبراير/ شباط عند 1845.06 دولاراً أمس الاثنين.
ولم يطرأ تغير يذكر على عقود الذهب الأميركية الآجلة التي بلغت 1837.30 دولاراً للأوقية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقر البلاديوم عند 2961.16 دولاراً للأوقية، وزادت الفضة 0.4 بالمئة إلى 27.43 دولاراً، في حين تقدم البلاتين 0.2 بالمئة إلى 1248.78 دولاراً.

مكاسب السلع الأولية تقيد الدولار قبيل بيانات التضخم
حوم الدولار قرب أقل مستوى في عدة أشهر اليوم الثلاثاء، إذ دعم ارتفاع أسعار السلع الأولية عملات الدول المصدرة لها، لكن الحذر حيال بيانات التضخم الأميركية التي قد تؤدي للتبكير برفع سعر الفائدة منع هبوط الدولار.
واستقر الدولار الأسترالي عند أعلى مستوى في شهرين الذي سجله أمس الاثنين، ولم يطرأ عليه تغير يذكر ليسجل 0.7831 دولار. وكذلك الدولار الكندي الذي بلغ بالأمس أعلى مستوى في أربع سنوات تقريبا استقر عند 1.2096 مقابل الدولار الأميركي. وجرى تداول الدولار النيوزيلندي قرب أعلى مستوياته منذ فبراير/ شباط.
كما استقر الجنيه الإسترليني قرب أعلى مستوى مقابل الدولار منذ مارس/ آذار وأعلى مستوى مقابل اليورو منذ أوائل إبريل/ نيسان، إذ رحب المستثمرون بتخفيف إجراءات العزل العام في بريطانيا وانحسار مخاطر إجراء استفتاء استقلال جديد في اسكتلندا.
واستقر اليورو إلى حد كبير عند 1.2142 دولار بعدما سجل أعلى مستوى في شهرين أمس، وكذلك لم يطرأ تغير على العملة اليابانية عند 108.81 ين مقابل الدولار.
لكن الوون الكوري الجنوبي والدولار التايواني تراجعا مع هبوط بورصتي البلدين اللتين تشكل أسهم التكنولوجيا ثقلا ًبهما وموجة بيع أوسع نطاقاً للأسهم المرتبطة بالنمو في وول ستريت وآسيا بسبب مخاوف التضخم.