أضخم شركة لتعبئة اللحوم تتعرض لهجوم سيبراني: بيانات العملاء بخطر

أضخم شركة عالمية لتعبئة اللحوم "جي بي إس" تتعرض لهجوم سيبراني منظّم: بيانات العملاء في خطر

01 يونيو 2021
متجر سوبرماركت في نيويورك (Getty)
+ الخط -

أعلن الفرع الأميركي لمجموعة الأغذية الزراعية البرازيلية العملاقة "جي بي إس"، وهي أضخم شركة في العالم في مجال تعبئة اللّحوم، مساء يوم الإثنين، أنّه يتعرّض منذ يوم الأحد "لهجوم سيبراني منظّم"، من دون أن يحدّد طبيعة هذا الهجوم أو الجهة التي تقف خلفه.

وحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس"، اليوم الثلاثاء، قالت الشركة في بيان إنّ "جي بي إس- يو إس إيه" اكتشفت أنّها تعرّضت لهجوم سيبراني أمني منظّم يؤثّر على العديد من الخوادم التي يعتمد عليها النظام المعلوماتي الخاص بها في أميركا الشمالية وأستراليا.

ولم تحدّد الشركة في بيانها طبيعة الهجوم الذي استهدفها، ولا الجهة التي تقف خلفه، مكتفية بالقول إنّها اكتشفته يوم الأحد.

وحسب الوكالة الفرنسية، أوضحت "جي بي إس- يو إس إيه" في البيان، أنّ كلّ الأنظمة التي تضرّرت من الهجوم تمّ إغلاقها، وجرى إبلاغ السلطات المختصّة بما حصل، مشيرة إلى أنّ أنظمة الدعم الاحتياطي لم تتأثر بالهجوم.

ولفت البيان إلى أنّه "في الوقت الراهن، لا علم للشركة بأي إساءة استخدام لبيانات متعلّقة بعملائها أو مورّديها أو موظفيها نتيجة لهذا الوضع"، محذّرةً في الوقت نفسه من أنّ المعاملات مع عملائها ومورّديها قد "تتباطأ".

لكنّ المسؤول النقابي مات جورنو قال لوكالة فرانس برس، إنّ أنشطة فرع الشركة في أستراليا توقّفت من جراء الهجوم، وجميع موظفيها البالغ عددهم 10 آلاف حصلوا على إجازة قسرية غير مدفوعة، مشيراً إلى أنّ إدارة الفرع الأسترالي للشركة لا تدري لغاية الآن متى ستتمكّن من استئناف نشاطها.

و"جي بي إس" هي شركة متخصّصة في منتجات لحوم الأبقار والدجاج والخنازير، وإحدى أضخم شركات المواد الغذائية في العالم.

وإلى جانب البرازيل وسائر دول أميركا اللاتينية، لهذه الشركة وجود في كلّ من الولايات المتّحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا وبريطانيا. وغالباً ما تستهدف هجمات إلكترونية مماثلة الشركات المتعدّدة الجنسيات حول العالم. 

وفي مطلع مايو/أيار استهدف هجوم سيبراني شركة "كولونيال بايبلاين"، التي تمتلك أكبر شبكة لأنابيب الوقود في الولايات المتحدة ترسل البنزين ووقود الطائرات من ساحل خليج تكساس إلى الساحل الشرقي المكتظ بالسكّان.

(فرانس برس)

المساهمون