أصحاب معاشات ماسبيرو يحتجون للمطالبة بمستحقاتهم

أصحاب معاشات ماسبيرو يحتجون للمطالبة بمستحقاتهم

08 ديسمبر 2021
المحتجون يطالبون بدفع مستحقاتهم المتراكمة منذ عام 2018 (تويتر)
+ الخط -

نظم عدد من أصحاب معاشات اتحاد الإذاعة والتلفزيون (ماسبيرو) في مصر، وقفة احتجاجية، اليوم الأربعاء، في مقر "الهيئة الوطنية للإعلام" في مبنى ماسبيرو، للمطالبة بصرف مستحقاتهم المتأخرة منذ عام 2018. 

وقال أصحاب المعاشات إنه منذ نهاية 2018 لم تصرف الهيئة الوطنية للإعلام مستحقاتهم من رصيد الإجازات ومكافأة نهاية الخدمة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2018 وحتى الآن، الأمر الذي أثر على ظروفهم المعيشية، وخاصة أن بعضهم يعاني من أمراض مزمنة وسرطانية، ولديهم أبناء فى مراحل تعليم ومستقبلهم مهدد لعدم قدرتهم على دفع مصاريف الدراسة.

الصورة
احتجاج ماسبيرو 2

وكانت صفحة "الهيئة الوطنية للإعلام - المركز الصحافي" على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قد نشرت، أمس الثلاثاء، بيانا أشارت فيه إلى عقد مجلس إدارة الصندوق التأميني للعاملين بالهيئة الوطنية للإعلام اجتماعاً مع عدد من أصحاب المعاشات للبحث بشأن صرف مستحقات نهاية الخدمة.

وأشار البيان إلى أنه تم الاتفاق على صياغة عدة مقترحات عملية وعاجلة لتدبير الموارد اللازمة للبدء في صرف مستحقات نهاية الخدمة. والمقترحات التي تم الاتفاق عليها هي: حسم شهر من المرتب الأساسي لمن يرغب من العاملين سنويا ويقسط على 12 شهرا لمن يرغب من العاملين في الحصول على منحة نهاية الخدمة كاملة، ويحسم ما يقابل هذه القيمة من مستحقات نهاية الخدمة للعاملين الذين أحيلوا للمعاش اعتبارا من 1/1/2019 ويتم توجيهها لحساب الأغراض الاجتماعية.

هذا بالإضافة إلى الاتفاق على صرف منحة بواقع شهرين على دفعتين سنويا من الأجر الأساسي للعاملين بالهيئة ويتم توجيهها لحساب الأغراض الاجتماعية.

هذا إلى جانب الاتفاق على تخصيص 5 ملايين جنيه شهريا من الخدمات الاجتماعية والثقافية والترفيهية والرياضية في موازنة الهيئة لحساب الأغراض الاجتماعية. وفور تنفيذ تلك المقترحات سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف المستحقات، مع جدولة عملية الصرف. 

الصورة
احتجاج ماسبيرو 3

وأعرب أصحاب معاشات ماسبيرو المشاركون في الوقفة الاحتجاجية عن رفضهم الشديد لما جاء في البيان الصادر أمس عن مجلس إدارة الصندوق التأميني للهيئة الوطنية للإعلام، مؤكدين أن المقترحات التي تم الإعلان عنها في البيان تمثل إهدارا صارخا لحقوقهم.

المساهمون