أسواق عيد الفطر تحت نيران الغلاء والحروب

28 مارس 2025
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تدهورت القدرة الشرائية للمواطنين في العديد من الدول العربية، مما أدى إلى ركود أسواق عيد الفطر، حيث ارتفعت أسعار مستلزمات العيد بشكل كبير.
- الأوضاع السياسية والأمنية، مثل العدوان الإسرائيلي على فلسطين والعدوان الأمريكي على اليمن، ساهمت في تراجع مظاهر الاحتفال بالعيد وارتفاع الأسعار.
- في مصر، تراجع الإقبال على شراء الحلويات، بينما لجأ التونسيون إلى الاقتراض لتلبية احتياجات العيد، مما يعكس الضغوط الاقتصادية المتزايدة.

أصاب الركود أسواق عيد الفطر في العديد من الدول العربية هذا العام لعدة أسباب، أبرزها تدهور القدرة الشرائية للمواطنين في مقابل غلاء فاحش لمستلزمات العيد، إضافة إلى أجواء الحرب التي خيمت على العديد من الدول، لا سيما في فلسطين المحتلة التي اختفت فيها مظاهر الاستعداد للعيد، وسط العدوان المتواصل للاحتلال الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية.

كما شهد اليمن الذي يتعرض لعدوان أميركي ارتفاعاً جنونياً في أسعار الملابس. وفي مصر، عزف المواطنون عن شراء الحلويات، أما التونسيون، فلجأوا إلى الاقتراض لتلبية احتياجات العيد.

المساهمون