آخر تحديثات الرحلات الجوّية ومواعيد استئنافها من شركات الطيران بعد وقف الحرب بين إيران وإسرائيل
استمع إلى الملخص
- شركات مثل "إير فرانس – كيه.إل.إم" و"طيران العال" عدلت جداول رحلاتها، حيث استأنفت بعض الرحلات وألغت أو علقت أخرى إلى مدن مثل تل أبيب.
- تعكس هذه الإجراءات التوتر الإقليمي، حيث يتوقع استمرار تأثيرها على حركة الطيران حتى استقرار الأوضاع وعودة الثقة للأجواء.
رغم الإعلان عن وقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل، أبقت العديد من شركات الطيران الدولية على قرارها تعليق الرحلات الجوية إلى عدد من الوجهات في الشرق الأوسط، إما كليًا أو جزئيًا، بسبب استمرار المخاوف المتعلقة بالسلامة الجوية. وقررت شركات طيران إلغاء رحلات إلى وجهات تشمل دبي والدوحة ومدن أخرى، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
كما تستمر الشركة اليونانية "إيجه" في إلغاء الرحلات من تل أبيب وبيروت وعمّان وأربيل وإليها حتى صباح 8 سبتمبر/أيلول. وقالت الشركة اللاتفية "إير بالتيك" إنها ألغت رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى 30 سبتمبر/أيلول. أما "إير كندا" فعلّقت رحلاتها من تورونتو إلى دبي حتى 4 أغسطس/آب، وأرجأت استئناف الرحلات بين كندا وإسرائيل حتى 8 سبتمبر/أيلول. في حين أن "إير يوروبا" ألغت رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى 31 يوليو/تموز.
إلى جانب ذلك، علقت "إير فرانس – كيه.إل.إم" الرحلات إلى تل أبيب حتى 14 يوليو/تموز، وتعتزم استئناف الرحلات بين باريس وبيروت في 26 يونيو/حزيران، واستأنفت الرحلات بين باريس ودبي والرياض في 25 يونيو/حزيران. أما "كيه.إل.إم"، فألغت جميع رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى 31 يوليو/تموز على الأقل. في المقابل، أستأنفت "إير إنديا" رحلاتها إلى الشرق الأوسط اعتبارًا من 24 يونيو/حزيران، وكذلك رحلاتها من أوروبا وإليها، بينما تُستأنف الرحلات إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة وكندا "في أقرب فرصة".
وألغت شركة أركياع جميع رحلاتها من إسرائيل وإليها حتى 30 يونيو/حزيران، باستثناء الرحلات إلى إيلات التي أُلغيَت حتى 28 يونيو/حزيران فقط. وأفادت شركة "دلتا إيرلاينز" بأن السفر من تل أبيب وإليها أو عبرها قد يتأثر في الفترة الممتدة من 12 يونيو/حزيران حتى 31 أغسطس/آب. بينما أعلنت طيران العال عن زيادة عدد الرحلات اعتبارًا من 24 يونيو/حزيران، مع عودة تدريجية للجدول المعتاد اعتبارًا من الأسبوع المقبل، باستثناء عدد محدود من الرحلات الملغاة.
في السياق، ألغت الاتحاد للطيران رحلاتها من أبوظبي ودبي إلى تل أبيب حتى 15 يوليو/تموز. وعلّق طيران الإمارات مؤقتًا جميع رحلاته من إيران والعراق وإليهما حتى 30 يونيو/حزيران. بينما ألغت "فين إير" جميع رحلاتها من الدوحة وإليها حتى 30 يونيو/حزيران، بالإضافة إلى رحلة مقررة في 1 يوليو/تموز، وأكدت أنها لن تستخدم المجال الجوي لكل من العراق وإيران وسورية أو إسرائيل.
وتعتزم"فلاي دبي" استئناف جميع رحلاتها المنتظمة اعتبارًا من 1 يوليو/تموز، على أن تُستأنف الرحلات إلى دمشق وتل أبيب في 26 يونيو/حزيران. وستبقي "بريتش إيروايز" رحلاتها إلى تل أبيب معلّقة حتى 31 يوليو/تموز، وإلى عمّان والبحرين حتى 30 يونيو/حزيران. أما "إيبيريا إكسبريس"، فألغت كل رحلاتها إلى تل أبيب حتى 30 يونيو/حزيران، كما ألغت خطط استئناف الرحلات إلى الدوحة في 25 يونيو/حزيران بعد إغلاق قطر مجالها الجوي مؤقتًا.
ومددت "إيتا إيروايز" تعليق الرحلات من تل أبيب وإليها حتى 31 يوليو/تموز، بالإضافة إلى رحلتين مقررتين في 1 أغسطس/آب. والخطوط الجوية اليابانية ألغت رحلاتها إلى الدوحة حتى 2 يوليو/تموز. ومجموعة "لوفتهانزا" علّقت جميع رحلاتها من بيروت وإليها حتى 30 يونيو/حزيران، ومن تل أبيب وطهران وإليهما حتى 31 يوليو/تموز، كما ألغت الرحلات من عمّان وأربيل وإليهما حتى 11 يوليو/تموز، وأعلنت أنها ستتجنب استخدام المجال الجوي للدول المعنية حتى إشعار آخر. و"بيغاسوس" ألغت رحلاتها إلى إيران حتى 30 يوليو/تموز، وإلى العراق والأردن ولبنان حتى 30 يونيو/حزيران.
بينما الخطوط الجوية القطرية أعلنت تعليقًا مؤقتًا لرحلاتها من العراق وإيران وسورية وإليها. وألغت "رايان إير" رحلاتها من تل أبيب وعمّان وإليهما حتى 25 أكتوبر/تشرين الأول. و"ويز إير" أعلنت تعليق رحلاتها من تل أبيب وعمّان وإليهما حتى 15 سبتمبر/أيلول، وألغت جميع رحلاتها من الإمارات وإليها حتى 30 يونيو/حزيران، وأكدت أنها ستتجنب التحليق فوق المجال الجوي لكل من إسرائيل والعراق وإيران وسورية حتى إشعار آخر. "ويز إير أبوظبي" ألغت جميع الرحلات من الإمارات وإليها، اليوم الخميس، من دون تقديم مزيد من التفاصيل، تنفيذًا لقرار صادر عن الشركة الأم المجرية.
وتعكس هذه الإجراءات حالة التوتر وعدم اليقين التي لا تزال تهيمن على الأجواء الإقليمية، رغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. إذ يُتوقّع أن يبقى قطاع الطيران متأثرًا بالتطورات السياسية والأمنية في الشرق الأوسط، وسط ترقّب حذر من شركات الطيران العالمية لأي تصعيد جديد قد يُهدّد سلامة الرحلات الجوية. وفي ظل هذه المعطيات، يظل استئناف الحركة الجوية بشكل كامل مرهونًا باستقرار الأوضاع وعودة الثقة إلى الأجواء الإقليمية.