"هيونداي" و"جنرال موتورز" تمضيان قدماً في تطوير "سيارات طائرة"

"هيونداي" و"جنرال موتورز" تمضيان قدماً في تطوير "سيارات طائرة"

15 يونيو 2021
شركات عالمية عدة تعمل على تطوير سيارات طائرة (Getty)
+ الخط -

قالت "هيونداي موتور" و"جنرال موتورز" إنهما تمضيان قدماً في تطوير سيارات طائرة. وعبّرت الشركة الكورية الجنوبية عن تفاؤل بأنها قد يكون لديها خدمة "لسيارات الأجرة الطائرة" قيد التشغيل، ربما بحلول عام 2025.

وقال مسؤول تنفيذي في شركة "جنرال موتورز"، أمس الاثنين، وفقاً لوكالة "رويترز"، إنّ الأمر قد يستغرق حتى عام 2030 حتى تتغلب خدمات سيارات الأجرة الطائرة على العراقيل الفنية والتنظيمية والوصول إلى التشغيل التجاري.

وتستهدف سيارات الأجرة الطائرة حمل مسافرين وبضائع. وهناك نوعان من المركبات التي يجري تطويرها عالمياً في الوقت الحالي، أحدهما الطائرات أفقية الهبوط ذات الأجنحة ثابتة التصميم التي يتطلب تشغيلها مدرجاً للإقلاع والهبوط. والنوع الآخر تلك التي تعتمد على الإقلاع والهبوط العموديين، وهي تتميز بوجود دوار واحد (مروحة) أو أكثر أو دوارات محورية متعاكسة.

وتعكف شركات أخرى لصناعة السيارات على تطوير سيارات طائرة، سواء بمفردها أو عبر شراكات، ومن بينها "تويوتا موتور" و"دايملر" و"جيلي" الصينية.

سيارات
التحديثات الحية

وهذا النوع من السيارات يواجه تحديات عديدة، أبرزها ارتفاع التكلفة ونوعية البطاريات ومراقبة الحركة الجوية والمواقف الخاصة بها وعمليات الاستقبال الأرضي.

لكن في المقابل، تتمتع السيارات الطائرة بمميزات هائلة قد تدفع نحو مزيد من التنافس عليها بين مختلف الشركات العالمية، وسط توقعات بإقبال كبير عليها من العملاء، إذ تتمكن من تجنب متاعب المطارات والاختناقات المرورية وتقلل من تكلفة تشغيل الطيارين، بل يمكنها الطيران تلقائياً دون طيار، بحسب بعض الشركات التي تجري تجارب متقدمة في هذا الاتجاه.

وقدّر بنك "مورغان ستانلي" أنّ إجمالي حجم سوق سيارات الأجرة الطائرة في المدن قد يصل إلى تريليون دولار بحلول 2040 وإلى تسعة تريليونات دولار بحلول 2050.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون