"نيسان" تعود إلى الربحية وترفع توقعاتها رغم أزمة الرقائق

أعلنت شركة "نيسان"، في بيان، اليوم الثلاثاء، نتائج الفصل الثاني من العام المالي الحالي، والتي أشارت إلى تحقيقها أرباحاً رغم المعوقات التي شملت النقص في رقائق الكمبيوتر وارتفاع تكاليف المواد.

وبلغت أرباح الفصل الثاني (من يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول)، وفقاً لوكالة "أسوشييتد برس"، نحو 54.1 مليار ين (479 مليون دولار) مقارنة بـ 44 مليار ين خسائر في الفترة نفسها من عام 2020، وأرباح بلغت 114.5 مليار ين في الربع الأول من السنة المالية الحالية (إبريل/نيسان حتى نهاية يونيو/حزيران).

ويبدأ العام المالي للشركة بداية إبريل/نيسان من كل عام وينتهي في آخر مارس/آذار من العام التالي.

وارتفعت المبيعات الفصلية بنسبة 1% لتصل إلى 1.94 تريليون ين (17 مليار دولار)، حيث ارتفعت مبيعات شركة "نيسان موتور" للسيارات في اليابان وبقية آسيا، بينما تراجعت في أميركا الشمالية وأوروبا.

بدأ الرئيس التنفيذي للعمليات أشواني غوبتا، بيانه بالاعتذار للعملاء بشأن تعطل تسليم المنتجات بسبب أزمة الرقائق، والتي أثرت على جميع شركات صناعة السيارات الكبرى بما في ذلك شركة "تويوتا موتورز".

سيارات

التحديثات الحية

كلفة بطارية الكهرباء تتحدى عمالقة السيارات

وقال غوبتا: "عملاؤنا ينتظرون"، مضيفاً أنّ "نيسان تأمل في زيادة حصتها في السوق"، وأشار إلى أنه "كلما زادت قدرتنا على الإنتاج، زادت قدرتنا على البيع".

وأكد غوبتا على أنّ أداء "نيسان" كان أفضل من المتوقع.

ورفعت الشركة توقعاتها لأرباح السنة المالية التي تنتهي في مارس/آذار إلى 180 مليار ين (1.6 مليار دولار) من 60 مليار ين (531 مليون دولار) في وقت سابق.

و"نيسان موتورز" هي ثالث أكبر شركة يابانية من حيث مبيعات السيارات، تأسست عام 1932، واجهت الإفلاس عام 1999 إلا أنّ التحالف مع "رينو" الفرنسية أنقذها لتصبح ضمن أكبر شركات السيارات العالمية.

(الدولار=113 يناً تقريباً)

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)