"قطر للطاقة" توقع 4 عقود تأجير طويلة الأجل لسفن الغاز المسال

"قطر للطاقة" توقع 4 عقود تأجير طويلة الأجل لسفن الغاز المسال

12 ابريل 2022
الناقلات تخدم مشاريع الغاز الطبيعي المسال التوسعية لـ"قطر للطاقة" (قطر للطاقة)
+ الخط -

وقعت شركة قطر للطاقة أربعة عقود تأجير طويلة الأجل لناقلات الغاز الطبيعي المسال مع شركة تابعة لشركة ميتسوي للخطوط البحرية، وذلك لتأجير وتشغيل أربع ناقلات تشكل الدفعة الأولى من العقود ضمن برنامج الشركة القطرية الضخم لبناء سفن الغاز الطبيعي المسال.

وأوضحت "قطر للطاقة" في بيان، اليوم الثلاثاء، أنه جرى توقيع العقود بالتزامن مع أربعة عقود أخرى بين مجموعة "هودونغ-جونغوا" لبناء السفن المحدودة، والمملوكة بالكامل لمؤسسة الصين الحكومية لبناء السفن المحدودة، مع الشركة التابعة لشركة ميتسوي للخطوط البحرية، لبناء أربع ناقلات جديدة لخدمة مشاريع الغاز الطبيعي المسال التوسعية لـ"قطر للطاقة" واحتياجات أسطولها المستقبلية.

وقال وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة والرئيس التنفيذي لـ"قطر للطاقة" سعد بن شريده الكعبي إن هذه العقود تمثل "بداية المرحلة التالية من البرنامج التاريخي لتلبية المتطلبات المستقبلية لأسطول قطر للطاقة المرتبطة بمشاريع توسعة حقل الشمال"، كاشفا عن الإعلان عن المزيد من هذه العقود في المستقبل القريب، وذلك كجزء من "سعي الشركة الدؤوب لضمان إمدادات موثوق بها من الطاقة النظيفة الإضافية للعالم".

ويمثل توقيع أول عقود مالكي سفن الغاز الطبيعي المسال نهاية ناجحة لدعوة تقديم عطاءات استئجار ناقلات الغاز الطبيعي المسال التي أصدرتها "قطر للطاقة" في مارس/ آذار 2021 لمجموعة كبيرة من الشركات المالكة لسفن الغاز الطبيعي المسال لتلبية احتياجاتها المستقبلية. 

وكانت "قطر للطاقة" قد وقعت عقداً مع مجموعة "هودونغ-جونغوا" في إبريل/ نيسان 2020 لحجز سعةٍ لبناء عدد من ناقلات الغاز الطبيعي المسال في الصين لتكون جزءاً من متطلبات أسطول ناقلات "قطر للطاقة" المستقبلي لدعم مشاريع إنتاج الغاز الطبيعي المسال، ومن ضمنها مشاريع توسعة حقل الشمال.

وتشكل العقود التي وقعت اليوم نقطة البداية في عملية تصميم وبناء أول أربع ناقلات للغاز الطبيعي المسال من مجموعة "هودونغ"، والتي أعلن عنها في أكتوبر/ تشرين الأول 2021.

وتواصل "قطر للطاقة" أعمالها في مشروع توسعة إنتاج الغاز الطبيعي المسال من القطاع الشرقي لحقل الشمال، الذي يُعد أكبر مشروع للغاز الطبيعي المسال في العالم، إذ سيرفع طاقة دولة قطر الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا إلى 110 ملايين طن سنويا، في المرحلة الأولى المحدد لها عام 2024، أما المرحلة الثانية للمشروع، والتي تنتهي بحلول 2027، فسترفع الإنتاج إلى 126 مليون طن سنويا.

وفي 2021، حلّت قطر ثاني أكبر مصدّر للغاز الطبيعي المسال عالميًا بعد أستراليا، إذ بلغت صادراتها نحو 77.4 مليون طن، كما استحوذت على حصة تبلغ 69.2% من إجمالي صادرات العرب من الغاز الطبيعي المسال للسوق العالمية، وفقًا لتقرير منظمة الأقطار العربية المصدّرة للبترول (أوابك).

وفي 2004، أسست قطر شركة النقل البحري "ناقلات"، لتمثل حلقة النقل الأساسية في سلسلة إمداد الغاز الطبيعي المسال، ويعتبر أسطول الشركة هو الأكبر من نوعه في العالم، ويضم 69 من سفن الغاز الطبيعي المسال. كما تدير "ناقلات" وتشغّل أربع سفن لنقل غاز البترول المسال، و24 سفينة لنقل الغاز الطبيعي المسال، ووحدة عائمة لتخزين وإعادة الغاز المسال لحالته الطبيعية، وفقا للموقع الإلكتروني لـ"ناقلات".

وتزيد الطاقة الاستيعابية لأسطول ناقلات الغاز الطبيعي المسال عن 9 ملايين متر مكعب، أي ما يعادل 12% من إجمالي القدرة العالمية لنقل الغاز الطبيعي المسال.

المساهمون