"بيتكوين" عادت إلى الواجهة بسعر 18 ألف دولار... تعرّف إلى مصطلحاتها
عادت "بيتكوين" إلى الساحة. اكتسبت العملة المشفرة الأكثر شهرة أكثر من 130% زيادة في سعرها خلال عام 2020 الذي دمره وباء كورونا، وارتفعت في نوفمبر/ تشرين الثاني في غضون أربعة أيام، من 15 ألف دولار إلى 18 ألف دولار. إنها طفرة تذكر برحلتها في 2017-2018، عندما ارتفعت بنسبة 1،375% لتصل إلى 20 ألف دولار قبل أن تنخفض بنسبة 70%.
يُعزي البعض هذه الزيادة إلى زيادة قبولها في وول ستريت، بما في ذلك PayPal، التي قالت في أكتوبر/ تشرين الأول إنها ستسمح للعملاء بالوصول إلى العملات المشفرة، إضافة إلى بعض مديري الأموال البارزين، حيث يشتري المستثمر بول تودور جونز العملة كتحوط ضد التضخم المحتمل.
أدت هذه الفترة من الصعود إلى إحياء بعض مصطلحات "بيتكوين"... تعرّف إلى أبرزها وفق تقرير نشرته وكالة "بلومبيرغ":
فومو
يعني مصطلح FOMO الخوف من ضياع الفرصة، وفي حين أنه يستخدم في كل الأسواق تقريباً إلا أنه فعال بشكل خاص في سوق لا يوجد فيه شيء ملموس. غالباً ما يستشهد عشاق العملات المشفرة بـ FOMO كأحد الأسباب التي تجعل المستثمرين يشترون العملات المشفرة عندما تكون في خضم ارتفاع، ما يزيد من صعود سعر العملة المشفرة نتيجة التهافت.
فود
FUD يعني الخوف وعدم اليقين والشك. هو مصطلح آخر يستخدم في سياقات الاستثمارات الأخرى، تم تبنيه من قبل مجتمع التشفير للتنديد بما يراه المؤيدون أنه نشر متعمد للمعلومات المضللة. وعادة ما يؤدي "فود" إلى تراجع السعر إلى النصف.
هالفينغ
يشار إلى هذا أحياناً باسم halvening أي التخفيض المخطط له في المكافآت. تحدث "هالفينغ" مرة كل أربع سنوات أو نحو ذلك - وبشكل أكثر دقة، كل 210.000 كتلة من المعاملات. كما يوحي الاسم، يقوم كل فرد بتخفيض مقدار مكافأة تعدين "بيتكوين" التي يتلقاها إلى النصف.
هذه الممارسة تعمل على الحفاظ على الندرة. هذا العام، تبع انخفاض سعر "بيتكوين" إلى النصف، ارتفاع ثابت في سعرها خلال الأسابيع التالية.
هودل
يعود المصطلح إلى كلمة "Hold" وقد نشأ عبر خطأ في التهجئة من قبل تاجر "بيتكوين" مسعور في منتدى عبر الإنترنت في عام 2013. ومع ذلك أصبح شعار المؤمنين بالعملات المشفرة خلال مسارات السوق، ويهدف إلى طمأنة المتداولين المتوترين بأنه يجب عليهم تجاوز أي ركود معين عبر التماسك. يُعتقد أن أي شخص على استعداد لتحمل التقلبات، هو منّ يتمكّن من الربح.
ويك هاندس
أو "الأيدي الضعيفة" تُستخدم هذه العبارة لوصف المبتدئين في مجال العملات المشفرة الذين، بدلاً من الهدوء، يواجهون الذعر فيبيعون عملاتهم استجابةً لتوترات السوق أو العناوين الرئيسية السلبية التي لن تثير قلق المتداولين ذوي الخبرة.
وايل
أو "اصطياد الحيتان"، إذ في مجموعة واسعة من الأسواق، تعتبر الحيتان مستثمرين يمتلكون أموالاً ضخمة جداً لدرجة أن كل تجارة لهم تحدث موجات. إنه مصطلح يأتي مع الشك في التلاعب بالسوق. لذلك، يستخدم أيضاً مع حيتان "بيتكوين"، أو الأشخاص الذين يمتلكون الكثير من "بيتكوين".
وتقول بعض التقديرات إن حفنة صغيرة فقط تتحكم في نسبة كبيرة من السوق، لذلك لديها القدرة على تحريك الأسعار. يتحكم حوالي 2% من الحسابات ذات الملكية المجهولة التي يمكن تتبعها على blockchain الخاصة بالعملة المشفرة في 95% من الأصول الرقمية، وفقاً للباحث فليبسيد كريبتو.
