يمكن مشاهدة ستانلي كيونيتز يقرأ هذه القصيدة في مهرجان جيرالدين آر دودج الشعري، الأميركي، عبر فيديو يضمّ الترجمة العربية مصحوبة بالنصّ الأصل، من إعداد صادق آل غانم وترجمة آمال نوار.
رابط الفيديو على موقع اليوتيوب: https://youtu.be/92Bbm8-2fBw
وأيضا على موقع Vimeo : https://vimeo.com/255240643
الصيفُ في أَواخره يا حبيبتي.
الكلماتُ اُقْتُطِفَتْ من الهواء
قبل حوالي الأربعين عامًا
آنَ كنتُ جَمُوحًا في الحُبّ
وشِبهَ مَشطورٍ إلى نِصفين
وأتطايرُ كما أوراق الشجر هذه الليلة
بريحها الصَرْصَر ومَطَرها.
هو قلبي، الذي في أَواخره،
هي أُغنيتي، التي تلاشتْ.
في الخارج، طوال فترة ما بعد الظهيرة،
وبينما كنتُ تحت سماءٍ مُكْفهرةٍ
أُدَعِّمُ حديقتي بأوتاد،
جثوتُ إلى حيثُ الجداجِد
تصرُّ على الأرض، لكأنَّها
تكادُ تنبثقُ من قِشرتِها القاسية،
ولكأنّي مُجددًا عُدْتُ طفلًا،
وتعجّبتُ لأنْ أسمعَ موسيقى
بالغةَ الوُضوحِ والجُرأة تتدفَقُ
من آلةٍ صغيرةٍ كهذه!
ما الذي يجعلُ المُحرِّكَ يدور؟
إنَّها الرغبةُ، الرغبةُ، الرغبة.
التَّوْقُ إلى الرقصة
يَضْطّرمُ داخل الحياة الدفينة.
موسمٌ واحدٌ فقط
وينتهي الأمر.
إذًا، فَلْنَدَعِ الصفصافةَ الهَرِمةَ المُتقصّفةَ
ترتطمُ بزُجاجِ النوافذ،
والبيتَ بألواحِه الخَشَب يَصْرِفُ.
حبيبتي، هل تتذكّرينَ
الرجلَ الذي تزوّجتِه؟ اِلْمِسيني،
ذكِّريني مَنْ أكون.