نتائج البحث: بيكاسو
سبق أن وقف العديد من الفنانين والأدباء والفلاسفة على جوانبٍ متنوّعةٍ من العلاقة التبادليّة بين "الرائي والمرئي". وليس كتاب "التحديق بالأشياء" لمؤلفه الفنان التشكيلي والناقد الأردني محمد العامري (1959) سوى وقفة مع مقاربات تلك العلاقة واستعصاءاتها.
صلاح بوسريف، شاعر وناقد مغربي، سَكنَ رهان الحداثة مشروعه الشعري منذ البدايات، تمكّن من بناء تجربة فريدة من الثمانينيات. ارتبط اسمه أيضًا بالحقل الثقافي إبداعيًا وتنظيميًا حيث سبق أن ترأس فرع اتحاد كتّاب المغرب بالدار البيضاء. هنا حوار معه:
خلال العدوان الأخير، يجد التشكيليّ الغزّي ميسرة بارود في الفن مساحتَه للتعبير عن المشهد في غزّة بين العام والخاص؛ مُستكمِلًا مسيرته التي كان آخرها معرضه "رُكام" (2021)، الذي يعتبر إعادة هندسة بصرية لغزّة التي دُمّرت عبر عديدٍ من الحروب.
الفن نسخة عن أصل ما. لطالما كان كذلك وسيبقى. مع ذلك، يجدر بنا أن نسأل سؤالين إضافيين؛ هل ما زال الدم المسفوك في لوحة غيرنيكا حارًا حين يراه مشاهد اليوم؟ هذه المقالة هي تحية للفنانة التشكيلية اللبنانية آني كوركيدجيان...
عقدت منذ فترة قريبة ندوة دولية تحت عنوان "ماتيس في المغرب، تأثيره وأصداؤه" (المعهد الأكاديمي للفنون في الرباط). ندوة بالغة الأهمية العلمية، شاركت فيها أسماء بحثية معروفة. كانت لي حظوة المشاركة النظرية، من دون التمكن من السفر لأسباب صحية.
قصائدي الأولى عن الرسوم واللوحات، بدأت بها منذ أواسط عقد السبعينيّات، أي في السنوات الّتي بدأ فيها الشعر يزاحم الرسم في سلّم أولويّاتي، ويأخذ، شيئًا فشيئًا، مكانته المتقدّمة فيها. وكأنّي كنت أجسّر للمرحلة الّتي صار الشعر يحوز على اهتمامي كلّه.
للفن التشكيلي المعاصر، منذ أوّل ظهوراته، ما بعد منتصف القرن التاسع عشر، حيث من الصعب تحديد عام بالذات، علاقة شديدة التعقيد مع الشكل الإنساني، وصولًا إلى المدرسة التعبيرية، بداية القرن العشرين.
لا يمكن تجاوز أهمية المعرض الموسوعي- البانورامي الراهن (والمستمر حتى منتصف نيسان/ أبريل المقبل 2024) في القصر الصغير بالحي المركزي في العاصمة الباريسية (وهي موضوعنا اليوم). تتعرض سينوغرافية العرض الهائلة لـ400 عمل فني تمثل أسباب ووجوه انبثاقة مفهوم الحداثة الثقافية.
كانت زيارة ماتيس للمغرب شبيهة إلى حد ما برحلة بول كلي إلى تونس في الفترة نفسها. والفرضية التي ننطلق منها هنا هي كالتالي: لماذا ترك بول كلي أثرًا في الفن المغربي والعربي، مع أنه لم تطأ قدماه المغرب.
المعرض الأخير لنيكولا دو ستائيل (في متحف الفن المعاصر لمدينة باريس) ليس كبقية المعارض، ليس فقط لما يحتله هذا العملاق من أهمية خاصة يتربع بسببها على عرش الحداثة الوجودية الفنية في القرن العشرين، وإنما لما يطرحه من أسئلة فكرية.