غيّب الموت في الثاني من نيسان/ أبريل الحالي الكاتبة الغوادلوبية ماريز كونديه (مواليد العام 1934)، وفي ترجمات أخرى كوندي، التي تعد بحق واحدة من أهم الكاتبات اللاتي يكتبن بالفرنسية، ما جعلها تتبوأ صدارة المشهد، لا الأدبي فقط، بل "النضالي" أيضًا.

اختتمت قبل أيام، فعاليات الدورة العاشرة لملتقى قمرة السينمائي (1ـ 6 آذار/ مارس 2024)، وهو نشاط سينمائي تنظمه سنويًا مؤسسة الدوحة للأفلام، ترصد من خلاله أهم المشاريع السينمائية المحلية والعالمية، مع جعله حاضنة للمواهب التي لم يُنتبه لها كما ينبغي.

تحيل عبارة "العالم المتوسط" إلى البر المحيط بهذه المساحة البحرية التي تبلغ مليونين ونصف مليون كيلومتر مربع، ودارت في البر والبحر دورات تاريخية بالغة الأهمية تبادل فيها الشرق والغرب والشمال والجنوب السيطرة.

في النهار دائمًا ما أقلق/ أرتبك وأبحث عن مكانٍ يمنحني السكينة/ وفي الليل دائمًا ما يصيبني الأرق، ويدخل فيّ الخوف، وتحاصرني صور لجيش مهزوم/ الحياة، ساحة للحرب، الضعيف فيها مقتول!/ فقاعة قابلة للانفجار، ودعابة فارغة من الضحك...

فرنسية من أصول عراقية، كما تعرّف عن نفسها. ليلى البياتي تثير المشاعر بفيلمها، وحين حديثها عنه وهي تحكي بصدق وعفوية رحلة شائكة، وإن بدت نهايتها سعيدة، لشابة تبحث عن أصولها. رحلةٌ شابها تيهٌ ووجع وفقدان ذاكرة.

بعد صدورها عن دار "سؤال" في بيروت عام 2017، وفوزها بجائزة كتارا للرواية العربية في العام نفسه، وترجمتها إلى اللغتين الإنكليزية والفرنسية، صدرت حديثًا رواية "وطأة اليقين: محنة السؤال وشهوة الخيال" للروائي والشاعر الكردي السوري هوشنك أوسي في طبعتين جديدتين.

في قصيدته "نشيد الغفران" التي ننشرها في نهاية هذا الحوار، استبق طه عدنان بحسه الإنساني، وبروحه الشعرية الحارة والحرة، وحشية الإبادة التي يتعرض لها سكان غزة، وعلى رأسهم الرضع والأطفال والنساء لحظة كتابة هذه السطور. هنا حوار معه:

على الرغم من الأجواء القلقة في لبنان بفعل تداعيات الغزو الوحشي الإسرائيلي على غزة يمر "مهرجان بيروت للأفلام الفنية الوثائقية" بنسخته التاسعة في بيروت في إصرار على الأمل والإيمان بالحياة.

تبدو الحرب في المشهد التلفزيوني "سهرة دامية" تصيبنا بالاحباط والكآبة ولكنها تصبح في غزة أقرب إلى حياة "طبيعية"، أي أنها تتحول إلى إقامة دائمة في الشوارع والبيوت، كما في غرف النوم التي صارت في الشوارع واستدرجت مع تطور الحرب.

"استشهاد شيرين أبو عاقلة- سجل توثيقي" (2022) كتاب صادر عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية، تقديم وتحرير خالد فرّاج، وهذا الكتاب كما ذكر في تقديمه "نكرّم (به) شيرين أبو عاقلة وذكراها بهذا السجل التوثيقي لحادثة الاغتيال".