نتائج البحث: المنافي
لا تصدر أغلب كتب السينما، في السنوات الأخيرة، إلا في المهرجانات. وهذا ينطبق على الكتاب الصادر حديثًا، "مهدي فليفل... سينما المنفى"، في مطبوعات "مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة"، في 130 صفحة، للناقد أسامة عبد الفتاح.
كان فايز صايغ في الثلاثين من العمر حين أصدرَ كتابَه "اللاجئون الفلسطينيون" بالإنكليزيّة في واشنطن العاصمة في فبراير/ شباط 1952. والكتابُ، على صغرِ حجمه (62 صفحة من القطع الوسط)، يكتسبُ أهميّة تاريخيّة في مسيرة القضية الفلسطينية.
أصبح إدوارد سعيد (1935 ـ 2003)، وهو المنفيُّ الذي جرى تهجيره من وطنه وأرضه، بعد النكبة، بمثابة ناطق باسم شعبه الفلسطيني في الغرب. وقد سعى، في ما كتبه، إلى قول الحقيقة بخصوص الفاجعة التي ألمَّت بشعبه عام 1948.
قررت أن أكون (نفسي) في صيف عام 1970، أعوام تبددت وأنا أتقصّى كينونتي المشتهاة بين متاهة العيش وأحلامي، أبحث عنها في حقيقة الحياة اليومية وإلزاماتها والظلال الثقيلة لأزماتنا العربية وانكساراتنا، أبحث عني في ساعات تدريسي للغة العربية...
يقوم أنطون تشيخوف برحلة خطرة استكشافية إلى جزيرة المنفيين (ساخالين)، في كتابه "من سيبيريا: جزيرة ساخالين"، ترجمة عبد الله حبه، وصادر عن "المدى للإعلام والثقافة والفنون"، مسجلًا للتاريخ والأجيال القادمة وقائع فترة قاتمة من الأحداث الأليمة في الجزيرة المنعزلة.
يتداول البشر قولًا مألوفًا يوحي بالأمان: لا جديد تحت الشمس على اعتبار أن الطبيعة البشرية أسفرت عن خيرها وشرها بلا نقصان، وأن ما تُمكن إضافته يتاخم الاستحالة.
يقدّم الشاعر الفلسطيني الأردنيّ علي العامريّ في كتابه "فلسطينياذا" سرديةً شعرية ملحميّة، موضوعها: فلسطينُ الحكاية، والتاريخ، والنكبة، والحاضر، والوطن، والمنفى، وأبطالها: أصحابُ الأرض، من منفيّين وشهداء، وفدائييّن، وأجيال تتوارث الحكايات والوصايا، وأحداثها: شتاتٌ ومنفى، وحروب، وتوريثُ حقٍّ وذاكرةٍ.
خلافًا لأوروبيين قلائل أعجبوا بالإسلام دون اعتناقه (فيكتور هوغو ونابليون وغوته ولوي ماسينيون الذي يقال إنه أسلم مثل نابليون- دون التأكد من ذلك)، لم يتردد الراحل ديني في اعتناقه، متأثرًا بقيم أبناء بوسعادة الشاهدة على تجذره بالذاكرة الجمعية لأهلها الطيبين.
بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأوّل من العام الماضي، استعمر الخوف الحياة الثقافية في ألمانيا، مشكلًا فقاعة هائلة يتحرّك ضمنها الجميع، وأعني هنا فقاعة الخوف من تهمة معاداة السامية. وكان علينا كي نستعيد حريتنا التي استعمرها الخوف أن نواجهه.
حملت قضية الشعب الفلسطيني معنى تناقضيًا، ما انفك متشبثًا في تضاعيفها، بين الذوبان فيها مع بواكير قوافل المجاهدين العرب في ثورة 1936، مرورًا بالمبادرة الشعبية القاعدية التي حملها جيش الإنقاذ 1948.