نتائج البحث: القدس
من بين الكتاب الراحلين، ممن يستحقون أن نستعيد سيرتهم، بمناسبة اليوم العالمي للكتاب والقراءة، يحضرنا اسم الكاتب المغربي محمد شكري، الذي اشتهر بكتابته النوعية لسيرته الذاتية، في أجزاء متفرقة، وإن كان الجزء الأكثر شهرة منها، هو "الخبز الحافي".
لكأن أسامة العيسة، في روايته "سماء القدس السابعة"، انتهى إلى "موسوعة مقدسية"، أو إلى موسوعة عن القدس في حاضرها وماضيها، وأبوابها وقبورها ومساجدها وكنائسها وحواريها وشوارعها وعادات أهلها وشهدائها المتوالدين من عام النكبة إلى ما تلاه من أزمنة.
وأنت تتجوّل في خانِها القديم... خارجًا منه نحوَ دوّار الشهداء... مارًّا بِالمصابِن (مصْبنة طوقان وغيرها)... والجًا البوابة الواسعة لِمطعم "شرف"، صانعًا بنفسك (ساندويشة) الفلافل التي تضيف إليها ما تختار من المقبّلات، هل سألت نفسك: ما الذي تريده من نابلس؟
وباء العمى الصهيوني يصيب مشاهير الكتاب الروس الذين اختاروا "إسرائيلهم"، فراح يُجن جنونهم، ليس لأنهم ممن قيل فيهم "صمٌ بكمٌ عميٌ فهم لا يرجعون"، إنما لأن فلسطين ما زالت، رغم دوي الانفجارات والرصاص ورائحة البارود وشواء الأجساد، تُصرّ على الحياة.
المناضل والأسير المحرّر باسل غطّاس كتب في رثاء صاحب "صهر الوعي: أو في إعادة تعريف التعذيب": "ها هو الموت يفرّق بيننا مجدّدًا تاركًا لنا من أثره أسطورة الصمود والعزّة والكرامة وسيرة الأسير الفلسطينيّ المثقّف والدارس القائد، والّتي ستحفظها وتتناقلها الأجيال".
صدر حديثًا العدد 138 من "مجلة الدراسات الفلسطينية" (ربيع 2024)، وبصدوره يكون قد مضى نصف عام على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وسط تخاذل وتواطؤ دوليَّين وعربيَّين، ومقاومة مستمرة، وصمود شعبي قلّ نظيره.
أعلنت جائزة مالارميه للشعر Prix Mallarmé التي تمنحها "أكاديمية مالارميه" الفرنسية عن قائمة الأعمال المرشَّحة لعام 2024. وتضمنت القائمة عشرة أعمال تُنافس على الجائزة التي تُمنح لشاعر فرنسي عن مجمل تجربته وستة أعمال شعرية مترجمة إلى الفرنسية من لغات العالم.
الذاكرة هي "مشكلة" محمود شريح؛ فهو لا ينسى أصدقاءه قط، فكيف إذا كان الصديق من عيار خليل حاوي؟ وكان محمود أصدر منذ نحو سنتين كتابه: "عن أهلي وصحبي وأساتذتي في بيروت". هنا، عرض لكتابه الجديد "العودة إلى حاوي".
ينتمي سيد قشوع إلى سلالة قليلة من فلسطينيي الداخل الذين اعتمدوا اللغة العبرية في كتاباتهم الروائية والشعرية والصحافية. أولهم كان عطا الله منصور، وقد بلغ اليوم التسعين. كتب في صحيفة هآرتس، وكان محرّرًا فيها.
مثلما أعادت الحرب على غزة قضية فلسطين إلى صدارة القضايا في المنطقة والعالم أعادت معها أيضًا الأغاني القومية المتعلقة بفلسطين إلى القنوات الفضائية والإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي. ولعل الأغنية الأكثر تداولًا اليوم هي "أصبح عندي الآن بندقية".