نتائج البحث: العروبة
معظم الأناشيد الوطنيّة العربية اعتُمِدت في مرحلة المدّ القوميّ العربيّ التي بدأت مع ثورة الحسين بن علي (الثورة العربية الكبرى) في عام 1916، وَتبلْورت مع الحركات القومية المتأثّر كثيرٌ منها بِشعارات التنْوير الأوروبية.
كتبتُ هذه اليوميات منذ عهد سحيق، كما تؤشر تواريخها. ولأنه زمن غزة وزمن الضفة، شقت اليوميات غيابة الجبّ والنسيان، وها هي من دون أن أبدّل فيها حرفًا.
يرفض الوعيُ الجدليُّ مقولةَ "ما أشبه اليوم بِالبارحة" رائيًا أن التفاحة فوق غُصنِها هذا العام هي ليست نفسها تفاحة العام الماضي، حتى لو كانت تحمل القوامَ نفسَه، وَتسْتريحُ على الغُصْنِ نفسِه.
في ديسمبر/ كانون الأول من عام 1954، أهدى محمد علي علّوبة كتابه "فلسطين وجاراتها" إلى أرواح شهداء مصر الذين رووا بدمائهم أرض فلسطين، وإلى الذين أوذوا في حريّاتهم أو أجسامهم أو أموالهم.
كتاب "جبل الزيتون"، أو "زيتون داغي" بالتركية، لا يعكس عنوانه المضمون إلى حد كبير، فهو غير محصور بجبل الزيتون في القدس، بل هو نثرات من ذاكرة المؤلف التركي فالح رفقي أطاي.
يتداول البشر قولًا مألوفًا يوحي بالأمان: لا جديد تحت الشمس على اعتبار أن الطبيعة البشرية أسفرت عن خيرها وشرها بلا نقصان، وأن ما تُمكن إضافته يتاخم الاستحالة.
كان فجر السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ليلًا حالكًا في تاريخ إسرائيل التي تلقّت ضربة قاصمة لم تعهدها منذ عقود، بعد أن صدّرت للعالم أنها صاحبة الجيش الأقوى في منطقة الشرق الأوسط.
من بين باقي مخيمات قطاع غزّة الثمانية، يحمل مخيم جباليا خصوصياتٍ عَديدة، فهو: أكثرها كثافة سكّانية، أقربها إلى فلسطين التاريخية، أقدمها تأسيسًا (تأسّس بعيْد النكبة مباشرةً في عام 1948)، أغزرها تنوّعًا بالنسبة للقاطنين فيه منذ 1948.
في مثل هذا الموت الجماعي الرهيب، أمام أشلاء يصعب تحديد مدى ألمها من الوجود، يفقد المعنى كله معناه. وتبقى كلمات قليلة يمكن أن تُقال، جمعناها هنا لفلسطين، أصوات من العالم العربي تقول حزنها على غزة، على فلسطين، ومن العالم كله.
تحمل مدرسة "الحسينية" اسمًا مفخّمًا. يقول أبي عنها إنها تشبه مدارس أيام زمان، وإن أخلاقها وأنظمتها أشد صرامة من "ثانوية فرن الشباك"، رغم أنها مختلطة. وقصده أنه لن يكون مسموحًا لي بارتكاب المخالفات، كما أتيح لي "مع مدام عون"...