كتاب "جبل الزيتون"، أو "زيتون داغي" بالتركية، لا يعكس عنوانه المضمون إلى حد كبير، فهو غير محصور بجبل الزيتون في القدس، بل هو نثرات من ذاكرة المؤلف التركي فالح رفقي أطاي.

قبيل وفاة حسّان عبّاس (7/ 3/ 2021) بأسبوع، أصدرت له دار المعهد الفرنسي للشرق الأدنى في بيروت دراسة متأنّية ومتميّزة عن الجسد كما تجلّى في روايات الثورة السورية بعنوان "الجسد في رواية الحرب السورية".

يكتب الكثير من السوريين ممن يعيشون خارج سورية على صفحاتهم في العالم الأزرق حول الثورة واستمرارها وبقائها، ذريعتهم في ذلك مقولة "الثورة فكرة والفكرة لا تموت"، ويواظبون على ذلك بطريقة شبه يومية، وكأنهم بهذا يؤكدون فكرتهم عن استمرار الثورة.

قد يتوجس القارئ لدى مصادفته رواية سميحة خريس "بقعة عمياء" من المحمول الشعري للعنوان، ومن إمكانية انزلاق السرد إلى الغواية النصية، غير أن العبور إلى المتن الروائي سيبدّد هذا التوجس، فالكاتبة الأردنية تنسج عالمًا نثريًا على جانب من التماسك.

في هذا الحوار الذي نشر حصريًا بيوم الاحتفال بعيد ميلاده، يستخلص إدغار موران "دروس قرن من الحياة"، ويتذكر دخوله إلى المقاومة عندما تجاوز بالكاد سن العشرين، في عام 1941. وفيه يكشف عن قلقه البالغ من صعود وانتشار النزعات الأنانية والقومية.

صدر حديثًا كتاب "من داخل الجهادية: فهم الحركات الجهادية على امتداد العالم" للكاتب الإيراني، فرهاد خوسرو خاور، وترجمة فطيمة الرّضواني، عن مؤسسة مؤمنون بلا حدود. ويتناول الكتاب تمدّد الجهادية، وتوالد حركات سلفية جهادية، وتحولها من تنظيمات إقليمية إلى حركة عالمية.

نعتقد أن إعادة التفكير مجددًا في العلمانية وأسئلتها في الحاضر العربي هو موضوع يتمتع اليوم براهنيته، ويعكس جوانب من أوجُه الصراع القائم في مشهدنا السياسي. نقترب منه ونفكر فيه، بحكم أنه يرتبط بكثير من أسئلة تحولنا.

صدرت حديثًا عن منشورات المتوسط في إيطاليا رواية جديدة للكاتب التونسي، سفيان رجب، بعنوان "مصنع الأحذية الأميركية"، وصفها الكاتب بأنها "وتد مشروعي الأدبي، الذي يقوم على تكسير الحدود بين الأجناس، والذهاب في مغامرة السرد إلى أبعد آفاقها".

من دلائل عودة الصراع الاستخباراتي الأميركي الروسي إلغاء معاهدة الصواريخ المتوسطة بين البلدين، والتدخل الروسي في سورية وليبيا. والأهم هو وصول رئيسين يمينيين إلى حكم البلدين، أحدهما خريج مدرسة كي.جي.بي، الذي رفَّعته المافيا الروسية إلى مرتبة رئيس.

نتناول هنا أسس عقيدة نتنياهو، وأبعادها، معتمدين على قراءتين في عملين بحثيين؛ أحدهما دراسة أنطوان شلحت «بنيامين نتنياهو: عقيدة "اللاحل"»، والثانية دراسة مهند مصطفى، في كتابه «بنيامين نتنياهو: إعادة إنتاج المشروع الصهيوني ضمن منظومة صراع الحضارات».