نُشرت هذه المادة على حلقتين تحت عنوان "رأي في شعرنا"، في مجلة "الجديد" الثقافية التي كانت تصدر في مدينة حيفا، في عام 1961، وبالمقاييس المتعارف عليها تعتبر بمنزلة "بيان درويش الشعري الأول"

محمود درويش بدوره كان يتحاشي الحوارات الكثيرة. والحوار، في تصوره، يستحق من الجهد ما تستحقه الكتابة، وقد يجد أحيانا أن الكتابة أسهل من الحوار

مرت في التاسع من الشهر الماضي ذكرى رحيل الشاعر محمود درويش عام 2008 في أميركا، وفي هذه المناسبة، تبقى محطة باريس الأهم على مستوى تطور وتنوع نتاجه، وقد شكلت منعطفًا في قصيدته، ذلك أنه كتب فيها أهم أعماله الشعرية والنثرية.

منذ بواكيره،نافس فيه الناثر الشاعر،وكان توأمه،واذا كان لكل فنان نبع يغذيه على امتداد العمر كما قال البير كامو وهو يمتدح تكرارات تشتسوف الأصيلة،فإن نبع محمود درويش لم يكن كما أحبّ النقد بقسوة بالغة ان يختزله،مجرد موضوعة وطنية بالمعنى النشيدي

تعرضت الأعمال الفنية الأخيرة للشاعر محمود درويش إلى نقد قاسٍ. يرى النقاد أن أعماله مرت بانعطافة تجسدت في أعماله المتأخرة، ربما لم تلمسها الأجيال العاشقة لدرويش، وأن تغيرًا قد طرأ على شعره..

"وردٌ أكثر" هو العنوان الذي اختاره الفنانون المغاربة عزيز أزغاي، فؤاد شردودي وعبد الله الهيطوط، لمعرضهم التشكيلي المشترك، الذي سيُفتتح اليوم الأربعاء 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، وهو معرض يطمح من خلاله هؤلاء الفنانون أن يستعيدوا الأثر الشعري لمحمود درويش

أطلقت الكاتبة الروائية الفلسطينية ليانا بدر، مطلع الأسبوع، مجموعتها الشعرية "أقمار"، في متحف محمود درويش بمدينة رام الله. وألقت بدر مجموعة من النصوص. صدرت المجموعة ضمن سلسلة "براءات" التي تخصصها منشورات المتوسط في إيطاليا للمجموعات الشعرية

انطلقت في رام الله أعمال الدورة الثانية من "مهرجان رام الله الشعري"، الذي تنظمه مؤسسة محمود درويش وبلدية المدينة بدعم من وزارة الثقافة، بمشاركة ثمانية وعشرين شاعرًا وشاعرة من دول حوض البحر الأبيض المتوسط، بينهم 12 شاعرًا من فلسطين

تحتفل أوروبا بمحمود دوريش شاعرًا فلسطينيًا وإنسانيًا. ففي بلجيكا، أعلن عن إنشاء كرسي جامعي يحمل اسمه، كما أعلن عن جائزة دولية تشجع الدراسات الجامعية التي تتطرق للأدب الفلسطيني وإبداع درويش. وأصدرت مجلة "أوروبا" الفرنسية عددًا مزدوجًا خاصًا به

يعدُّ محمود درويش (1941 ـ 2008) واحدًا من أشهر الشعراء العرب في القرن العشرين، كما يُنظر إليه بوصفه الشاعر الناطق باسم فلسطين. لكنه، في الوقت نفسه، واحدٌ من بين عدد محدود من الشعراء العرب الذين أحدثوا تغييرًا ثوريًّا في الشعر.