Print
محمود عبدو عبدو

ما قبل الثانية عشرة بِشق

23 سبتمبر 2022
شعر

 

عذْبٌ هذا النقْشُ المغسول

على عجل

عذْبٌ جنون الجلد المُتعرق.

...

 مُذ كان التردّد نشيدي

وأنا أخلعُ فردةَ حذاءٍ للطريق.

...

كئيبٌ صوتُ اللون

بين أصابعي

سبحانَ مَنْ نَبَشَ روحهُ لونًا، واصطفاها.

...

الغصنُ لصيقُ ذكرياتٍ أصابع الطير

الغصنُ خريطةُ ثبات.

...

جرحٌ واحدٌ كفيلٌ

ليكون ظلّك مائلًا

...

حان الوقتُ: لا معنى لصراخ الشجرة إثر تجهّم الفأس، والحطّابُ يُغريه ترفُ السّقوط.

...

تبيعُ لهاثَ مشافهاتِكَ

وتدّخر ما تبقى للسطر!.

...

الأفقُ عراءُ الروح المتعبة

أحمالُ المَغيبِ كثيرة.

...

ثمّة ذكرياتٌ مملّة

لأخطاءٍ بالغة!

...

ما قبل الثانية عشرة بِشق

ليس كما بعد الثانية عشرة بِشق.

(11/9/2022)

 

*شاعر سوري – ديرك.