Print

"النور الذي فقدناه".. عوالم الحب والإرهاب

12 نوفمبر 2019
صدر حديثا
صدرت حديثاً عن الدار العربية للعلوم – ناشرون، الترجمة العربية من رواية "النور الذي فقدناه" للكاتبة جيل سانتوبولو.
وتنطلق الرواية التي ترجمت إلى 35 لغة عالمية، من لحظة انهيار برجي التجارة العالمي. وفيما الدخان والغبار يغطيان أفق مانهاتن، بزغ فجر قصة حب ملتهبة بين لوسي وغابرييل، غير أن عوامل عديدة لعبت دوراً في فراقهما. فالطموح، وعدم الوفاء، وتصاريف الدهر، مجتمعة، كانت لها بصمتها الحاسمة في مستقبلهما معاً.
ففي الليلة التي كانت فيها لوسي، المنتجة المنفذة لأشهر برامج الأطفال، تحتفل بفوز برنامجها بإحدى الجوائز، إذ بخبر يصعقها، ويقلب حياتها رأساً على عقب. فها هو حبيبها غابرييل يخبرها بأنه سيتركها ليحقق طموحه، وسيسافر إلى العراق للعمل مع أسوشييتد برس.
بعد الفراق، يشاء القدر أن يتقاطع طريق لوسي مع دارن؛ ذلك الشاب الذى كان محط أنظار الفتيات اللاتي يعتبرنه فارس أحلامهن. وشيئاً فشيئاً، تتطور العلاقة بينهما، ليتزوجا، وينشآ أسرة سعيدة. غير أن القدر كان للوسي بالمرصاد، ففيما السعادة ترفرف فوق هذه الأسرة السعيدة، يرجع غابرييل من السفر، ويكدر صفاء هذه العائلة.
"النور الذى فقدناه"، كما تقول عنها الدار، هي رواية تنوع سردي ملحمي يمزج عوالم الحب بعوالم الإرهاب.. نجم عنها سفر فراق، وسفر لقاء، وسفر حياة، جارحة، حادة، ولكنها جميلة ومترعة بالمتعة.