Print

"الملتقى الدولي السابع للإبداع الروائي العربي" بمشاركة 250 كاتباً

19 أبريل 2019
أجندة
ينظم المجلس الأعلى للثقافة في مصر الملتقى الدولي السابع للرواية العربية، في الفترة من 20 إلى 24 أبريل 2019؛ بمشاركة أكثر 250 ناقدًا وروائيًا من مصر وعشرين دولة عربية وبعض الدول الأوروبية.
ويشارك في الملتقى نقاد وروائيون من: تونس – المغرب – الجزائر- السودان – جنوب السودان- السعودية – الإمارات– الكويت – سلطنة عمان- الأردن – العراق – سورية – ليبيا - لبنان – اليمن – فرنسا – ألمانيا – بلجيكا- النمسا، بالإضافة إلى عدد كبير من الروائيين والنقاد المصريين.
واختارت اللجنة العليا المنظمة للملتقى برئاسة الدكتور جابر عصفور؛ موضوع: "الرواية العربية في عصر المعلومات" ليكون عنوان الدورة السابعة. كما قررت اللجنة أن تحمل الدورة اسم الروائي السوداني، الطيب صالح.
ويتناول الملتقى عددًا من الإشكاليات المتعلقة بفن الرواية العربية من خلال عدد من المحاور الرئيسية، التي ستُناقش على مدار أيام الملتقى منها:
التقدم المذهل في علوم الاتصالات والرواية، وتحول أدوات الاتصال إلى مادة روائية، وتأثير البنية المعلوماتية على البناء الروائي، والرواية وتداخل الأنواع، وملامح التجريب في الرواية العربية الحديثة، والرواية التفاعلية، والرواية العربية في عصر الصورة "رواية الجرافيك"، ومستقبل السرد، وتأثير وسائط الاتصال الحديثة على رواية الخيال العلمى والفانتازيا.
وبالإضافة إلى المحاور، ومن أجل الدراسة المتعمقة وطرح الرؤى المختلفة حول حالة الرواية العربية، يتضمن الملتقى تنظيم سبع موائد مستديرة تتناول كل واحدة منها قضية من القضايا الإشكالية، وهي:
"الفنون في الرواية العربية"؛ ويعد ورقتها الرئيسية الدكتور شاكر عبد الحميد، النقد وتحولات السرد في الرواية العربية؛ وتعد ورقتها الرئيسية اعتدال عثمان، أسئلة الحاضر والمستقبل في الرواية العربية الحديثة؛ ويعد ورقتها خيري دومة، تحولات اللغة السردية في الرواية العربية الحديثة؛ ويعد ورقتها هيثم الحاج علي، "أدب الطيب صالح"؛ ويعد ورقتها الرئيسية طارق الطيب، الرواية التفاعلية؛ ويعد ورقتها الرئيسية شريف الجيار، نجيب محفوظ: المسيرة، التجريب، التحولات؛ ويعد ورقتها الرئيسية حسين حمودة.

شهادات في تجارب إبداعية

وإلى جانب الأبحاث والمناقشات، يتم تنظيم جلسات بعنوان "شهادات وتجارب روائية" يقوم خلالها الروائي بطرح تجربته في كتابة الرواية والمعوقات التي صادفها وسبل اجتيازها.
وكانت الدورة الأولى قد خصصت لمناقشة موضوع "خصوصية الرواية العربية"، وأهديت إلى نجيب محفوظ بمناسبة مرور عشر سنوات على حصوله على جائزة نوبل في الأدب، وعقدت الدورة الثانية عام 2003 متأخرة عن موعدها الطبيعي بسبب الظروف السياسية التي مرت بها المنطقة، وقد أهديت الدورة الثانية لاسم إدوارد سعيد، حيث عقدت عقب وفاته بفترة وجيزة، وكان موضوع الدورة الثانية "الرواية والمدينة"، وعقدت الدورة الثالثة في فبراير 2005 وأهديت إلى اسم الراحل عبد الرحمن منيف، وعقدت الدورة الرابعة في فبراير 2008 وحملت عنوان "الرواية العربية الآن"؛ وعقدت دورته الخامسة في ديسمبر 2010 بعنوان "الرواية العربية إلى أين؟"؛ فيما عقدت دورته السادسة في مارس 2015 وحملت عنوان ""تحولات وجماليات الشكل الروائي".
وتمنح جائزة القاهرة للإبداع الروائي العربي في نهاية فاعليات الملتقى، والتي تعد من أهم الجوائز العربية في مجال الإبداع الروائي العربي؛ حيث فاز بالجائزة في دورتها الأولى السعودي عبد الرحمن منيف؛ وفاز بدورتها الثانية المصري صنع الله إبراهيم؛ وكانت الدورة الثالثة من نصيب الأديب السوداني الطيب صالح بالدورة الثالثة؛ وفاز المصري إدوار الخراط بالدورة الرابعة؛ كما فاز بالدورة الرابعة للجائزة عام 2010 الروائي الليبي إبراهيم الكوني؛ وكان آخر الحاصلين على الجائزة في دورتها السادسة عام 2015 الروائي المصري الكبير بهاء طاهر.
ويعلن اسم الفائز بجائزة القاهرة للإبداع الروائي العربي في دورتها السابعة خلال ختام فاعليات الدورة السابعة للملتقى مساء يوم الأربعاء الموافق 24 أبريل 2019.
وتحظى الدورة السابعة للملتقى بأكبر عدد للمشاركين مقارنة بدورات الملتقى السابقة حيث يشارك به أكثر من 250 من الروائيين من عشرين دولة؛ وحرصت اللجنة المنظمة على فتح المجال لكافة المبدعين من الأقطار العربية للتقدم للمشاركة عبر التسجيل إلكترونيًا على موقع الملتقى مما أتاح الفرصة لعدد كبير من النقاد والروائين العرب للمشاركة في الملتقى لأول مرة، جنبًا إلى جنب مع النقاد والروائيين العرب الذين سبق لبعضهم المشاركة في بعض أو كل دورات الملتقى السابقة.
ويقام على هامش الملتقى معرض للكتاب تشارك به هيئات النشر بوزارة الثقافة المصرية، بالإضافة إلى عدد كبير من دور النشر الخاصة؛ مع تخفيض 50% على إصدارات المجلس الأعلى للثقافة.