وقع وزير الثقافة الفلسطيني د. إيهاب بسيسو، بصفته رئيس مجلس إدارة الصندوق الثقافي الفلسطيني، ثلاث اتفاقيات دعم مع كل من مؤسسات "بدو بلا حدود"، و"مركز الفن الشعبي"، و"الكمنجاتي"، في مقر الوزارة بمدينة البيرة.
ووقع بسيسو ووسام صلاح، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "بدو بلا حدود"، اتفاقية يدعم من خلالها الصندوق الثقافي الفلسطيني، مشروع مهرجان التراث البدوي الثقافي الأول (الفرسان).
وتقوم مؤسسة "بدو بلا حدود" بعدة ورشات عمل وتدريبات إنتاجية لتحضير منتجات بدوية أصيلة، وتطويرها، وتأسيس فرقة للغناء والرقص البدوي، بالإضافة إلى جمع وتوثيق مواد وأدوات مرتبطة بالبدو، وبالحياة البدوية، بهدف إنشاء متحف وأرشيف بدوي خلال ثلاثة أشهر، تقوم بعدها بمهرجان تعريفي وتسويقي لعدة أيام يكون بمثابة ملتقى للبدو، والمهتمين بالشأن البدوي، وللمؤسسات التي قد تساهم في تسويق ودعم المجتمعات والتجمعات البدوية، وتتخلله فقرات عدة ما بين رقص وغناء وموسيقى بدوية وعرض أزياء بدوية ومتحف من الأدوات والصور، وعرض فيلم عن التوثيق المرئي، وتقديم طعام وشراب بدوي تقليدي (رشوف).
ومثل إياد ستيتي مؤسسة جمعية "الكمنجاتي"، وهو المدير التنفيذي فيها، في توقيع الاتفاقية التي يقوم الصندوق بموجبها بدعم مشروع جولة عروض أوركسترا، والذي يهدف إلى توفير الفرصة لعدد كبير من الموسيقيين الفلسطينيين والعالميين للتجمع والعمل معًا من خلال أوركسترا رام الله، ما من شأنه أن يعزز التنوع الثقافي وتقاسم الخبرات بين المشاركين.
وكانت الاتفاقية الثالثة لدعم مشروع مهرجان فلسطين الدولي الذي ينظمه "مركز الفن الشعبي"، ومثلته في توقيع الاتفاقية إيمان حمور، المدير العام للمركز، حيث يهدف المهرجان إلى كسر العزلة المفروضة على الشعب الفلسطيني بسبب سياسات الاحتلال، وذلك بطريقة فنية إبداعية عن طريق بناء الجسور مع ثقافات أخرى من مختلف أنحاء العالم، وتسليط الضوء على مرور 70 عامًا على نكبة الشعب الفلسطيني.