Print
ضفة ثالثة

سبع مدن مغربية تحتضن ملتقى كاتبات العالم

28 أكتوبر 2018
أجندة

استضافت عدة مدن مغربية فعاليات الملتقى الدولي الثالث عشر لكاتبات العالم الذي انطلقت فعالياته الخميس الماضي في مدينة تطوان ويستمر حتى 29 أكتوبر/ تشرين الأول. وهذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها دولة عربية الملتقى الذي ينظم على مستوى عالمي.

وقالت رئيس الملتقى الدولي الثالث عشر لكاتبات العالم الشاعرة المغربية فاطمة الزهراء بنيس إن "الملتقى يحتفي بالأدب النسائي كقيمة إنسانية وبسبب قدرته على تدوين الماضي واستشراف المستقبل وإعادة اكتشاف الآخر برؤية متجددة وطرح القضايا الراهنة للنساء في العالم".

وأضافت بنيس لـ "ضفة ثالثة": "ملتقى كاتبات العالم يشهد هذا الموسم نسخته العربية الأولى في المغرب مشكلًا تظاهرة ثقافية عالمية بعد أن استضافته الأورغواي عام 2000 والأرجنتين عام 2001 وبْورْتوريكو عام 2003 والمكسيك عام 2004 وإسبانيا عام 2006 وفنزويلا عام 2008 وكولومبيا عام 2010 وبنما عام 2012 وكوبا عام 2014 والولايات المتحدة عام 2016.

وأشارت بنيس إلى أن الملتقى يمد آفاق التواصل بين كاتبات من بلدان عالمية شتى، ويعزز الحوار الثقافي بين الحضارات والشعوب، كما أنه يحتفي بالرائدة المفكرة والأكاديمية المغربية الراحلة فاطمة المرنيسي التي قدمت الكثير لقضايا المرأة وأسهمت في رد الاعتبار إليها.

وأوضحت بنيس أن الدورة الثالثة عشرة من الملتقى تنظم بالتعاون مع عدد من المؤسسات والجمعيات، من بينها رابطة أدباء الشمال وكلية آداب تطوان وسفارة بنما بالمغرب ومعهد سيرفانتيس، مشيرةً إلى أن الفعاليات تقام في كل من مدن تطوان والمضيق وشفشاون والعرائش وطنجة وفاس والرباط، ويتضمن برنامج الملتقى أمسيات شعرية وندوات وموائد مستديرة وتوقيع كتب ومناقشة قضايا الكاتبات العالميات وآفاق عملهن الإبداعي.

وتحت شعار: "بالكلمة تصنع المرأة عالمًا يسوده السلام"، بمشاركة كاتبات من أوروبا وأميركا اللاتينية والمغرب وبعض البلدان العربية، كانت الكاتبة البيروفية إليزابيث ألطا ميرانو، مؤسسة الملتقى الدولي لكاتبات العالم، أكدت في كلمة لها في حفل تدشين الملتقى برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان أن "هذا الملتقى العالمي يشكل مناسبة أخرى لمد جسور التواصل ومناقشة قضايا المبدعات العالميات".