}

الطابقُ الأخيرُ من الكارثة

مناهل السهوي 13 يناير 2020
شعر الطابقُ الأخيرُ من الكارثة
لوحة لفنان التشكيلي ماكس إرنست

مَنْ علّمك أنّ للتأوّه رائحة!

وللأقدام العارية رؤوساً

يلمسُها هواءُ الصباح الباكر

حين يكون سهلاً ابتلاعُ الحبّ

والحرب والرغبة؟!..

مَنْ أخبرك بعلوّ شهقتي

حين لا أريد أن يخافَ عصفورٌ على الشّبّاك

 يأكل أطراف أصابعي!

وأنا أسبحُ بين نهرَين

ألوكٌ جسدك

وأضحكُ حتّى يبكي الغيمُ فوقي!

هاتِ وجهكَ

سأضعُهُ على كتفي

ككيس إسمنت

يحمله عاملٌ متعَب

ليشرب متكئاً عليه كأسَ شاي

مراقباً المدينة

هاتِ وجهك

لأعرّفه على العالم

من حيث لم تُكمل الحرب

بناء الطابق الأخير

من هذه الكارثة..

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.